وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 71 @ إبي الجود في أخذ الفرائض وأخذ في العربية عن ابن خضر بمرافقتي وعن الأبدي والعز عبد السلام وفي أوصل الفقه عن ابن حسان والتقي الحصني وأخذ في هذه العلوم وفي غيرها عن غير هؤلاء ، وأذن له عم جده في الإفتاء والتدريس بل ناب عنه وعن من بعده وتصدى لذلك مقبلا عليه بكليته ولذا تميز في الشروط مع المداومة على الكتابة بحيث كتب فتح الباري مرتين والخادم والتوسط وإعراب السين ونحو مائة مجلد وخطه ليس بالطائل وصار يستحضر من كتابته كثيرا سيما الفقه وكثيرا ما كان يراجع في الجلال البكري ، وأكثر من الحضور عن الصلاح المكيني والخيضري وكذا تردد إلى كثيرا وراجعني في أشياء واستعان بي عن المناوى وغيره ودرس بالآثار برغبة أبيه به عنه ) .
وعمل فيه اجلاسا بحضرة عم جده تكلم فيه على بعض الآيات وكذا بجامع أصلم نيابة عن ولدي التقي بن الرسام وبالظاهرية القديمة نيابة عن أبي اليسر بن النقاش وقرر بعد عمه أبي السعادات في وقف طقطجي وغيره مما ليس فيه كبير أمر وحرم مع أحقيته من جميع من أخذ ، وحج في سنة ست وثمانين وكان على قضاء المحمل ولم يتأنق في ملبسه ولا مأكله ولا كان يركب إلا نادرا مع يبس وإقبال على شأنه ونسبة لتسامح وابتلاء بأم أولاده إلى أن تعلل أياما ثم مات في ليلة ثامن من جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين وصلى عليه بجامع الحاكم ثم دفن عن أبيه بمدرسة جده رحمه الله وإيانا . .
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن عثمان بن أبي بكر ناصر الدين أبو الفضل بن البهاء أبي حامد بن الشمس التميمي المصري الشافعي والد أحمد ويعرف بابن المهندس . ولد كما قرأته بخطه في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بمصر ونشأ بها فحفظ القرآن عند الشهاب الأشقر وتلا به لأبي عمر وعليه وعلى الزكي أبي بكر السعودي الضرير وحفظ العمدة والتنبيه وألفية ابن ملك وعرض العمدة على السراجين البلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي والفخر القاياتي والشمس بن القطان والشرف القدسي المحدث والتنبيه على الضياء محمد بن محمد بن محمد السفطي شيخ الآثار والولي العراقي والعز بن جماعة وأجازوه وبحث في الفقه على النور الأدمي والعز بن جماعة ثم الشرف السبكي وسمع الحديث على أولهم والولي العراقي ونحوهما ، وأكثر عن شيخنا وكتب عنه من فتاويه جملة ولازم كتابه أماليه والنيابة عنه في خطابة جامع عمرو ، وكذا التوقيع ببابه والملازمة لخدمته حتى أنه سافر معه إلى حلب في سنة آمد وسمع هناك على البرهان الحلبي الحافظ وغيره وبالشام وغيرها ودخل عنتاب وزار القدس والخليل وحج غير