وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 31 @ البزار والتاج عتيق والشهابين المنصوري وابن الإمام وعليه بحث في الكشاف أيضا ثم انتقل إلى القاهرة فتكسب فيها بزازا ببعض حوانيتها وكذا بالشهادة مع أخذه في الفقه أيضا عن الشمس البكري وفي الفرائض عن الشمس الغرافي وكذا أخذ عن ابن الملقن الفقه أيضا والتذكرة له في علوم الحديث وسمع عليه المسلسل وغيره وعن البلقيني ولازمة وخدمه في جمع أجرة أملاكه وغيرها ، وتلا لأبي عمرو على الفخر البلبيسي وسمع على التنوخي والصلاح الزفتاوي وابن الشيخة والحلاوي والسويداوي والأبناسي والغماري والمراغي وغيرهم ورام الحج مع الأشراف شعبان بن حسين فكانت تلك الكائنة فرجع مع من رجع وتوجه من هناك إلى القدس فأقام به شهرا ونصفا وتلا فيه لأبي عمر وأيضا على الشمس الفيومي ، ثم عاد لبلده فأقام مدة ثم رجع إلى القدس أيضا فأخذ الفقه عن النجم بن جماعة والبدر العليمي والأخوين الشمس والبرهان ابني القلقشندي وبحث على كل منهما التقريب في علوم الحديث للنوويوعلى المحب الفاسي في العربية والفرائض وسمع هناك في صفر سنة ثلاث وثمانين على أبي الخير بن العلائي الجزء الأول من مسلسلات والده الصلاح بل قال وهو ثقة ضابط أنه سمع بالقدس مع البرهان القلقشندي الدارمي على العماد بن كثير يعني في المرة الأولى في غالب ظنه ، ودخل اسكندرية فسمع بها من لفظ العلامة ناصر الدين محمد بن أحمد بن فوز الأمدى الشافعي شيئا من أول كل من صحيح البخاري والرسالة القشيرية وحديثا مسلسلا موضوعا ولو وجد من يعتني به ويرشده لأدرك إسنادا عاليا ، واستوطن القاهرة وتنزل في صوفية البيبرسية وتكسب بتأديب الأطفال بالمسجد الملاصق لسكن شيخنا جوار المدرسة المنكوتمرية وانتفع به من لا يحصى كثرة كشيوخنا ابن خضر والجلال بن الملقن والبهاء البالسي وابن أسد وابن عمر الطباخ المقري والوالد والعم وكان القاضي كريم الدين بن عبد العزيز ناظر الجيش وصهر شيخنا ينفعه كثيرا ولا يعتمد غيره في الإشهاد على قضاياه ، وأشير إليه بالتقدم في التأديب مع الحرمة الوافرة وشدة البأس على الأطفال ) .
حتى أن بعضهم رام أن يدس عليه سما وكاد يتم فلطف الله به لحسن مقصده ، وقد حدث باليسير سمع منه الفضلاء ، ورأيت شيخنا علق في تذكرته شيئا من نوادره فقال سمعت جارنا الفقيه السعودي وساق شيئا ، بل قرأ بحضرته شيخنا البرهان بن خضر في سنة ثلاث وثلاثين عليه المسلسل المشار إليه ، وكان شيخا جيدا فاضلا مفيدا يقظا ظريفا فكها منقبضا عن الناس ملازما للمسجد المذكور ، فلما