وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 13 @ كيف تزول علتي وممرضى معالج ) .
ومنه : % ( أحببت رساما كبدر الدجى % بل فاق في الحسن على البدر ) % % ( فقلت ما ترسم يا سيدي % قال بتعذيبك بالهجر ) % مات في الكائنة العظمى سنة ثلاث . ذكره ابن خطيب الناصرية وأنشد من نظمه غير ذلك وهو ممن أخذ عنه النحو وغيره وكذا أخذ عنه ابن الرسام أيضا وهو ابن عم الجمال السابق لأمه ، ورأيت له مصنفا سماه روض الأفكار وغرر الحكايات والأخبار وكتب على ظهره قريب له أنه مات مقتولا شهيدا على يد تمرلنك لكونه لقيه بكلام شديد قال وكان عالما صالحا مفتيا رحمه الله . .
محمد بن أحمدبن علي بن عبد الخالق الشمس الاسيوطي ثم القاهري الشافعي المنهاجي . ولد كما قال لي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وثمانمائة وقيل سنة عشر بأسيوط ، ونشأ بها فحفظ القرآن عند سعد الدين الواحى وغيره والعمدة وأربعى النووى الشاطبية والمنهاج الفرعي والأصلي وسطور الأعلام في معرفة الإيمان والإسلام للحمصي فيما زعمه وأنه عرض على الجلال البلقيني والولي العراقي والبيجوري والشرف الأقفهسي والتفهني وقاري الهداية والبساطي وابن مغلى في آخرين منه انجم بن عبد الوارث والحمصي وأنه تلا لأبي عمرو على الشمي البوصيري ، وقرأ في الفقه على الزكي الميدومي والشمس بن عبد الرحيم والبدر بن الخلال وعن الزكي أخذ النحو أيضا وعن الشهاب السخاوي القادم عليهم أسيوط مجموع الكلائى والملحة وقيل الشهاب العجيمي وهو الذي سمعته منه والحديث عن شيخنا والتقي بن عبد الباري الكفيف وغيرهما ، وتكسب بالشهادة وتعاني الأدب وتميز فيه وامتدح شيخنا بقصيدة دالية سمعتها منه مكة والقاهرة وكتبتها أوجلها في الجواهر وكذا كتبها عنه البقاعي منها : % ( ياكعبة قبل الوقوف دخلتها % من باب شيبة حمدك المتأكد ) % وجمع في الشروط كتابا سماه جواهر العقود ومعين القضاة والشهود في مجلد ضخم وأذن له شيخنا في العقود ، وصحب الأمير جامم قريب الأشرف برسباي فاختص به وسافر معه لحلب ثم للشام وكتب عنه الفضلاء من نظمه ونثره وجمع مجاميع في الأدب والتاريخ ولكنه يرمي بالمجازفة ولا يحمد في شهاداته وقد أهين بسببها في مكة وغيرها ، ولما كان مجاورا ) .
بمكة قرض للتقي بن فهد كتابه نهاية التقريب وقرأ بها البخاري مرة بعد أخرى ثم لقيه حفيده العز بحلب بعد دهر وكتب عنه من نظمه قصائد ، ولقيني بمكة ثم بالقاهرة . .