وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 4 @ أبي العباس القصار عدة كتب في العربية وعن آخرين واعتنى بالعلم وأتم عناية وكان عارفا بالتفسير والأصلين والمنطق والعربية والفرائض والحساب والجبر والمقابلة وغيرها وأما الفقه فمعرفته به دون معرفته بها مع حسن الإيراد للتدريس والفتوى والاستحضار لنكت طريفة وأشعار لطيفة وطراوة نغمة في إنشادها ومروءة تامة ولطف عشرة وكونه لشدة ذكائه وسرعة فهمه إذا رأى شيئا وعاه وقرره وإن لم تسبق له به عناية ، وقد درس وأفتى وحدث وأذن في الرواية لجماعة ممن لقيتهم وله أجوبة عن مسائل عند صاحبنا النجم بن فهد بل له تأليف على قواعد ابن عبد السلام زاد عليه فيه وتعقب كثيرا وكذا أرسل من المدينة النبوية بأسئلة عشرين دالة على فضيلته ليكتب عليهما علماء مصر أجاب عنها الجلال البلقيني إلى غير ذلك من فتاو كثيرة متفرقة يقع له فيها بل وفي كل ما تقدم مخالفات كثيرة للمنقول ومقتضى القواعد مما ينكر عليه سيما مع تلفته لمراعاة السائلين بحيث يقع له بسبب ذلك مناقضات ، وكذا عيب بإطلاق لسانه في أعيان من العلماء خصوصا شيخه ابن عرفة ومن هو أعلى وأقدم كالتقى والسبكي بل والنووى . وجاز كتبا كثيرة ودنيا واسعة بالنسبة لمثله فأذهبها بإقراضها للفقراء مع معرفته بحالهم ولكن يحمله على ذلك رغبته في الربح الملتزم فيها وناله بسبب ذلك ما لا يليق بالعلماء من كثرة تردده للباعة وأغراض بعضهم عنه حال طلبه . مات بمكة في ربيع الآخر سنة تسع عشرة بعد علة طويلة ودفن من قبر الشيخ أبي الحسن الشولى بالمعلاة . ) .
ترجمه الفاسي في مكة مطولا وهو ممن أخذ عنه وفي ترجمته عنده فوائد وكذا ترجمته في تاريخ المدينة ، والتقى بن فهد في معجمه ، والمقريزي في عقوده وشيخنا في إنبائه وقال إنه برع في الفنون مع الذكاء المفرط وقوة الفهم وحسن الإيراد وكثرة النوادر المستظرفة والشعر الحسن والمروءة التامة والبأو الزائد وشدة الإعجاب بنفسه والإزدراء بمعاصريه وكثرة الوقيعة في أعيان المتقدمين وعلماء العصر وشيوخهم فلهجوا بذمة وتتبعوا أغلاطه في فتاويه وجرت له محن أقام بمكة مجاورا ثم بالمدينة دهرا مقبلا في كليهما على الأشغال والتدريس والتصنيف والإفتاء والإفادة اجتمعت به فيهما وسمعت من فوائده وله أسئلة مشكلة كتبها للقاضي جلال الدين البلقيني فأجابه عنها ثم بعث هو بنقض الأجوبة عفا الله عنه : محمد بن أحمد بن عثمان بن محمد المحب بن الشهاب الريشي الأصل القاهري الشافعي نزيل الظاهرية القديمة والماضي أبوه ويعرف بابن الكوم الريشى . مات