وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 298 @ والإمامية بالفرحانية وناب عن أخيه في تدريسها والصلاحية وفي الأحكام الشرعية عن ابن عمه كل ذلك بزبيد ونظر في الجرجانية خارج زبيد وله شعر جيد وخط حسن ومدح الناصر وغيره ، ثم أعرض عن ذلك وتزهد وتقلل ولبس الخشن من الثياب وداوم الصيام والقيام والتلاوة ولزم الصلاة بمسجد الأشاعر وهو مسجد شهير بزبيد وتعانى النظم والنثر وامتدح النبي صلى الله عليه وسلم وغيره بقصائد وحج وجاور . مات في شوال سنة ثلاث وسبعين . ) .
طول العفيف الناشري في ترجمته وهو في ترجمة أبيه من صلحاء اليمن باختصار فقال : اشتغل بالعلوم ومهر في الفقه وغيره ثم سلك طريق النسك والعبادة ولبس الخشن وزهد في المناصب ولازم الصلاة بمسجد الأشاعر وفيه يقول يعني مقتفيا للسبكي : % ( وفي هذا الأشاعر لطف معنى % به بين الأنام أظل ساجد ) % % ( عسى أني أمس بحر وجهي % مكانا مسه قدم لعابد ) % محمد الجمال أبو عبد الله الشافعي أخو الذي قبله ووالد العفيف عبد الله الماضي ويعرف هذا بالطيب . ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بزبيد ونشأ بها فتفقه بأبيه وأخذ عنه عدة علوم وسمع الحديث من عمه الموفق علي والمجد اللغوي والنفيس العلوي وغيرهم كالبدر الدماميني وابن الجزري حين قدومهما اليمن وأجاز له جماعة باستدعاء الجمال المراكشي وغيره كابنة ابن عبد الهادي والزين المراغي وكتب الكثير بخطه الغاية في الصحة والضبط بل ألف نكتا على الحاوي مفيدة سماها إيضاح الفتاوى في النكت المتعلقة بالحاوي في ثلاث مجلدات واختص بالظاهر يحيى بن إسماعيل صاحب اليمن وقلده أمر مدرسته التي أنشأها بتعز تدريسا ونظرا وحضه على وقف كتب فيها ففعل وأقر بها من نفائس الكتب ما يتعجب منه كثرة وحسنا وهي تقريبا نحو خمسمائة مجلدة ، وكذا استقر في تدريس الأشرفية إسماعيل بن العباس والفرحانية كلاهما بتعز وكذا كان له عند علي بن طاهر حرمة عظيمة بحيث عاده في مرضه ومعه القاضي الشمس يوسف ابن يونس الحبابي ، وكان فقيها محققا تصدى للإقراء والإفتاء بل أفتى وهو ابن عشرين سنة وانتفع به الناس وقال لي بعض فضلاء الحنفية ممن لقيه هناك إنه رأى له بعد الخمسين حلقة عظيمة وحافظة في الفقه قوية ، وولي قضاء الأقضية بزبيد بعد موت عمه المشار إليه في سنة أربع وأربعين فدام حتى مات بزبيد في شوال سنة أربع وسبعين على الأصح الذي كتبه ولده بخطه ، وهو ممن أجاز لصاحبنا ابن فهد ، وترجمه العفيف الناشري فطول جدا وسرد من درس من