وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 295 @ .
محمد بن أحمد بن إسماعيل الشمس الدمشقي المقري ويعرف بابن الصعيدي وبالأحدب . جاور بمكة سنين وانتصب للإقراء ، وكان خيرا مباركا . مات بها في جمادى الأولى سنة تسع وقد بلغ الخمسين أو قاربها . ذكره الفاسي في مكة . .
محمد بن أحمد بن إينال العلائي الأصل القاهري الحنفي دوادار برسباي قرا الماضي أبوه . .
كتب لي بخطه أنه ولد في حدود سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وأنه حفظ القرآن والكنز والمنار في الأصول والعمدة في أصول الدين والملحة وأنه اشتغل على البدر عبيد الله وعبد السلام البغدادي والكافياجي والزين قاسم وعضد الدين الصيرامي والقاضيين سعد الدين بن الديري ) .
وإبراهيم والأمين الأقصرائي وابن الهمام وأنه سمع على السيد النسابه والعلم البلقيني والشهاب الشاوي وبإسكندرية على النور بن يفتح الله قرأ عليه الجزء الأول من ثلاثين من البخاري ورأيته يقرأ على الشمس الأمشاطي قبل القضاء وبعده وكثر تردد خير الدين بن الرومي أحد الفضلاء وغيره له للإقراء والمذاكرة ويأكلون عنده مع نوع إحسان وحج وعرف بالعقل والتودد لكنه ذكر بالإقبال على التحصيل حتى من نفائس كتب العلم والتاريخ خصوصا حين كان بباب الأمير برسباي قرا ثم كان ممن نهب في كائنته وتحدث الناس بفقد شيء كثير له ولم يفصح هو بمجموعه وبعد ذلك شرع في الاستخلاف له ولأميره وتوصل للأمور الشريفة بالبذل الأراذل وعينه الأشرف لقبض الخمس من منوف وما حمد سيره فيه . .
محمد بن أحمد بن إينال القاهري الحنفي نزيل الشيخونية ويعرف بابن الشحنة لكون أبيه كان شحنة جامع شيخو ثم ترقى الأب فصار خادم السجادة بالمدرسة ثم خادما كبيرا ونشأ ولده هذا ففضل مع سرعة حركة ونوع خفة فلما مات أبوه وذلك في ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين امتنع الناظر من تقرير هذا في الخدمة مع كونه مقررا فيها تعليقا من الكافياجي ثم سيف الدين فيما قيل وقرر أبا الطيب الأسيوطي مع إظهاره تسخطها وكاد أن يهلك لكونه فيما قيل كان يرى أن المشيخة دونه بل من قريب كان ينازع الصلاح الطرابلسي في مشيخة الصرغتمشية ووقع بينه وبين الجلال الأسيوطي مخاصمات أدت إلى طلبه للجلال من الأمشاطي فتلطف أبو الطيب بالقاضي وأصلح بين الخصمين وتردد هذا إلى إذ ذاك وأخذ عني قليلا . .
محمد بن أحمد بن بطيخ بن بدر الدين القاهري رئيس الأطباء بها ممن قدم في الرياسة على البهادري مع تقدم ذلك في الفن . مات بها في رابع شوال سنة ثمان وأربعين .