وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 260 @ الذي عينه له لجلوسه لكونه يرى جلالته أعظم من ذلك ، واستقر في تدريس الفقه بالجمالية عقب النور بن التنسي وكاد اللقاني أن يقد غبنا وبالحسنية برغبة النور أخي الزين طاهر وفي تدريس الكشاف بالمؤيدية عقب الأمين الأقصرائي بعد أن عين للنجم بن حجي وذكر له الجمال الكوراني ولكنه ليس عليهما وأسس ما تقرب به دونهما وتحاكى الطلبة تحريفه قول الكشاف كأنهار دجلة بقوله كأنها ردجلة واستخباره عن معناه وفي مشيخة صوفية الفيروزية بالوزيرية ونظرها وفي أشياء بتربة قلمطاي محل سكنه وفي غير ذلك ، وكثرت جهاته ومرتباته لمزيد دورانه ومزاحمته حتى قال ابن الغرز أنه فاقنا في ذلك وأكثر من حضور دروس ناظر الجيش البدر بن كاتب جكم ، وحج وجاور سنة إحدى وثمانين وأهين هناك من الباش وكذا أهين بالقاهرة من شيخ الأشرفية الإمام الكركي ودار عليه أعوان الدوادار الكبير ليوقع به فاختفى إلى أن تلطف ابن أجا بالقضية ومن المحب بن الشحنة بسبب مسألة ابن الفارض في وقائع لا حاجة بنا فيها ، وممن كان يحاققه ويناقشه النور علي البحيري بحيث حلف هذا بالطلاق أنه لا يكلمه وكذا تجاذب الكتابة مع الجلال بن السيوطي في غير مسألة وامتنع من سماعه عرض ولده وعلل ذلك بكونه لا يسمح بالكتابة له بما في نفسه وتخابط مع الجلال ابن الأبشيهي مع أنه يراه في عداد طلبته ، ودخل الشام كما قدمت وغيره وأقرأ الطلبة قليلا ، وممن لازمه المحب القلعي لكونه تزوج أخت زوجته والشهاب بن العاقل والسديسي مع إنكاره ذلك فيما قيل وكذا قرأ عليه أبو المكارم بن ظهيرة وكتب في مسألة ابن الفارض و ليس في الإمكان ونحو ذلك ، وربما أفتى ، وسمعت أنه كتب على تفسير البيضاوي وقال لي أنه شرح رسالة صوفية من رأسه وأنه سيريلها لأقف عليها وأختصر شرح الأسماء الحسنى للغزالي وقرضه له الإمام الكركي وابن عاشر وتوسل به في إيصاله للسلطان فأثابه قليلا هذا مع كثرة مقته له قبل ذلك وبعده وطرده له عن الدخول مع جماعة عليه بل كاد ضربه وهو لا ينفك عن المهاجمة والمزاحمة وأبعده أمير سلاح تمراز وتنبك قرا وهو يبالغ في التوسل والتطفل ، وكذا أغلظ عليه البدر بن مزهر والتتائي أحد فضلاء المالكية وانتصر له قاضي الحنفية منه وصار يحضر دروسه وينقل صاحب الترجمة أنه يقول له : لو علمناك بهذه المثابة ما ساعدنا غيرك ولذا تلفت إلى القضاء وأشيع أيضا الأغلاظ عليه من ) .
الدوادار الكبير أقبردي ومن لا أحصرهم حتى كان بينه وبين الصلاح الطرابلسي شيخ الأشرفية ما لم يعجبني ، ومات له في طاعون سنة سبع وتسعين بنون أكبرهم كان