وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 169 @ سنة ست وثمانين ، وكان مذكورا بالشح مع المال الجزيل . .
فرج بن عبد الرزاق سعد الدين بن تاج الدين بن البقري أخو يحيى وحمزة وأبي سعيد . تدرب في المباشرات وباشر تارة في الدولة وتارة في المفرد . .
فرج عبد الله الشرابي الحبشي المكي التاجر صاحب دور وغيرها . ممن سمع على الزين المراغي في سنة أربع عشرة ختم الصحيح ، وأنشأ في سنة سبع وأربعين بمنى سبيلا لم يكمل . .
ومات بمكة في ربيع الثاني سنة ثلاث وخمسين . .
فرج بن عبد الله المغربي الجرائحي . مات بمكة في ربيع الثاني سنة ثلاث وثمانين . أرخهما ابن فهد . ) .
فرج بن فرج بن برقوق الأمير بن الناصر بن الظاهر . مات سنة عشرين . .
فرج بن ماجد سعد الدين بن المجد القبطي المصري الآتي أبوه ويعرف بابن النحال بنون ومهملة مشددة وآخره لام . ولد في أوائل القرن بمصر القديمة وأبوه يومئذ نصراني فنشأ مسلما تحت كنف أبيه وتمهر في الديوان وخدم في عدة جهات ، وولي بعد موت أبيه نظر الإسطبل ثم كتابة المماليك ثم نظر الدولة ثم الوزارة غير مرة والاستادارية وما أفلح ولا أنجح بل كان غير مسعود في ولاياته وحركاته حاد المزاج كثير الظلم مع صدق لهجة ومواظبة على الصلوات وكونه من أعيان الكتاب ورؤوس المباشرين . مات بطالا في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وقد زاد على الستين وكان جامدا كريها سامحه الله وإيانا . .
فرج بن محمد بن محمد الزين بن الأمير ناصر الدين الحموي الشافعي أخو صاحبنا الجمال محمد الحنفي الآتي ويعرف بابن السابق . ولد في شوال سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بحماة ونشأ بها فحفظ القرآن والبهجة الوردية والكافية وأخذ في الفقه ببلده عن الزين بن الخرزي وبحمص عن البرهان النقيراوي وقرأ في النحو والصرف مع قطعة من المنهاج الأصلي على حسن الهندي والكافية على الشمس الأندلسي حين كان قاضي حماة ومنظومة في الكتابة على ناظمها النور بن خطيب الدهشة والخزرجية على الشهاب بن عربشاه وباشر التوقيع ببلده عند عمه ثم استقل بكتابة سرها عوضا عنه فدام ثلاث عشرة سنة وعرض عليه قضاء الشافعية فيها في سنة ثمان وستين فتمنع ثم أشير عليه بالقبول فأجاب وحمدت مباشرته وتعفف عن الأوقاف ثم أعرض عنه ثم أعيد ، وقدم القاهرة في حياة أخيه وبعده غير مرة واجتمعت به مرارا ، وذكر لي أن أول قدومه لها في سنة ثلاث وخمسين وهو إنسان حسن سليم الفطرة محب في الحديث وأهله راغب في مطالعة التاريخ والأدبيات بحيث أفرد ملوك بلده