وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 140 @ كما أخبرني به وأختلف النقل عنه فيه وفيمن بعد الحسن كما بينته في مكان آخر ونشأ بها فيما زعم فقرأ القرآن عند العلاء الرديني الضرير وقال أنه تلا به لعاصم على الشهاب البرمي بفتح الموحدة والمهملة الضرير وأنه حفظ الإلمام والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابن مالك وغيرها ، وعرض المنهاج على شيخه إمام حمص الشهاب أحمد بن الشيخ حسين أحد الآخذين عن الشرف البارزي تلميذ النووي فالله أعلم وتفقه به يسيرا واجتمع فيها بالسراج البلقيني والبدر بن أبي البقا وعرض عليهما بعض محفوظاته وكذا لقي البلقيني بعد ذلك في سنة أربع أو خمس وتسعين حين سفره مع الظاهر برقوق ، وانتقل به أبوه إلى دمشق في سنة سبعين فأخذ الفقه عن الشرف الشريشي والشهاب الزهري وعنه أخذ الأصول والزين عمر القرشي والشهاب بن حجي والعربية عن الأنطاكي والأبياري وأنه سمع على الزينين القرشي المذكور وابن رجب ، وفي بعلبك على العماد بن بردس وأنه سمع عليه مسلما ، ثم نقله أبوه إلى حماة سنة أربع وسبعين فاشتغل بالنحو أيضا على الجمال بن خطيب المنصورية والعلاء بن المعلي ، ثم عاد به إلى دمشق فحضر مجالس الجمال الطيماني وغيره وأنه ارتحل إلى القاهرة عقب الفتنة في سنة أربع وثمانمائة فلازم البلقيني حتى مات وولده الجلال أيضا وأخذ عن الزين العراقي ألفيته رواية وأجاز له ، ثم عاد إلى الشام في سنة سبع فقطنها مدة إلى أن قتل الناصر وناب فيها عن الشمس محمد بن محمد بن عثمان الأخنائي ، ثم ولي قضاء طرابلس استقلالا ثم انفصل عنها وعاد إلى القاهرة ونزل بمدرسة البلقيني ، وصاهر الجلال على جنة ابنة أخيه البدر وأقام عندهم وأذن له في الإفتاء والتدريس فكان في العام الأول يدرس بها ثم ناب عنه في العام الثاني ، وحج مرارا أولها في أوائل القرن وجاور في سنة ثلاث وعشرين واجتمع هناك بابن الجزري وسمع عليه مع شيخنا الزين رضوان وتوجه منها إلى اليمن فدخل تعز وزبيد ونظم هناك ردا على الفصوص لأبن عربي في مائة وأربعين بيتا وراج أمره على أهلها حتى أخذ عنه الجمال محمد المزجاجي وكتب له السراج هذا إجازة وقفت عليها بخط النفيس العلوي فيها من المختلقات ما لا يمشي على من له أدنى معرفة كما بينته في موضع ) .
آخر ، ثم رجع إلى القاهرة وسافر مع الجلال لما كان صحبة الظاهر ططر إلى الشام وعاد معه ودخل إسكندرية وغيرها وبعد موت ابن البلقيني ناب عن الولي العراقي في شوال سنة خمس وعشرين بأسيوط عوضا عن قاضيها ابن القوصية حين غضبه منه وحسبه فأقام في قضائها عنه ثم عن العلمي ثم عن شيخنا مدة طويلة وقال أنه عمر بها