وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 114 @ على الصدر المناوي وأجازه والشمس السيوطي وأخذ الفقه عن السراج قاري الهداية والبدر الأقصرائي ، ولازم العز بن جماعة أكثر من عشرين سنة حتى أخذ عنه غالب العلوم التي كان يقرئها كالمنطق والحكمة والأصلين والجدل والمعاني والبيان والنحو وغيرها وأكثر ذلك بقراءته ، وكذا أخذ عن البساطي وبحث في العروض وغيره على السيوطي المشار إليه وحضر دروس الشهاب بن الهائم حين زار بيت المقدس ولما قدم العلاء البخاري قرأ عليه قطعة من الهداية وأخذ عن سعد الدين الخادم ، وحج مرارا أولها في أوائل القرن وجاور أكثر من مرة ودخل مع أبيه الكرك وإسكندرية وتقدم في الفنون وفاق في النحو والصرف بحيث قيل أنه كان أنحى علماء مصر ، وكان علامة خيرا متعبدا منقطعا عن الناس خصوصا مع علو رتبته عندهم متواضعا مع الفقراء بشوشا عاقلا ساكنا طارحا للتكلف في مركبه وملبسه وسائر أحواله على طريقة السلف متزييا بزي أبناء الجند في عمامته وملبسه يركب الحمار بل يمشي في الغالب ، معتدل القد مستدير اللحية أبيضها زائد الخفر والوقار ، انتفع به الفضلاء واشتهر اسمه ، ولم يزل على أمثل حال وأقوم اعتدال إلى أن حج في سنة خمس وخمسين وجاور وأقرأ الطلبة هناك أيضا ثم أدركه أجله فمات في ظهر يوم الاثنين سابع عشري رمضان سنة ست وخمسين بمكة عن ثمان وستين سنة وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة وكانت جنازته حافلة وتأسف الناس على فقده فقل من كان في وقتنا من أئمة الحنفية من اجتمع فيه من العلم والزهد واتباع السلف ما اجتمع فيه رحمه الله وإيانا . .
عمر بن قيماز ركن الدين أبو حفص بن الأمير سيف الدين . ولد بالقاهرة وخدم جماعة من أعيان الأمراء وباشر وظائف كثيرة منها استادارية السلطان مرارا ولم ينتج أمره ، مات في يوم الاثنين مستهل رجب سنة تسع . ذكره العيني وغيره ، زاد المقريزي بحلب وهو صاحب السبيل والتربة تجاه خليج الزعفران المعروف بسبيل ابن قيماز . ) .
عمر بن محفوظ بن حسن بن خلف السراج القاهري الأزهري المالكي ولد بعد سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة وقرأ بها القرآن واشتغل بالنحو والفقه على الشهاب المغراوي وبالفقه فقط على الزين قاسم النويري وبالنحو وحده على الشهاب الصهناجي ، وحج في سنة اثنتي عشرة ثم بعدها وجاور سنة اثنتين وعشرين ، وكان المحب محمد بن مفلح السالمي اليماني أخاه من الرضاع فسمعه كثيرا على التنوخي والشرف بن الكويك وغيرهما ثم نقله إلى خانقاه سرياقوس