وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 71 @ .
سبع وعشرين على ما ذكر لي ابن أخته انتهى . ورأيت في نسختي أيضا من الأنباء سنة سبع وثلاثين فيحرر أي التاريخين أصوب وكأنه الأول . .
عبد الله بن مقداد بن إسماعيل بن عبد الله الجمال الأقفهسي ثم القاهري المالكي ويعرف بالأقفاصي . ولد بعد الأربعين وسبعمائة وتفقه بالشيخ خليل وغيره وتقدم في المذهب ودرس وناب في القضاء عن العلم سليمان البساطي فمن بعده ثم استقل بالقضاء غير مرة أولها في ولاية الناصر فرج بعد موت ابن الجلال وآخرها بعد صرف الشهاب الأموي في رمضان سنة سبع عشرة فحمدت سيرته عفة وحسن مباشرة وتودد مع قلة الأذى والكلام في المجالس ومزيد تقشفه وتواضعه وطرحه للتكلف وانتهت إليه رياسة المذهب ودارت عليه الفتوى فيه وشرح الرسالة شرحا انتفع به من بعده وكان مزجى البضاعة في غير الفقه وكذا عمل تفسيرا في ثلاث مجلدات لم يشتهر أخذ عنه غير واحد من الأئمة الذين لقيناهم ومات وهو على القضاء في آخر الدولة المؤيدية في جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وقد قارب الثمانين كما اقتضاه قوله لشيخنا وذكره في أنبائه ورفع الأصر وقال ابن قاضي شهبة أنه باشر بعفة وتصميم حتى صار الناس يقولون جقمق الدوادار وطباخ عنده سواء وقال المقريزي كان فقيها بارعا عرف بالصيانة والدين والصرامة ناب في الحكم عن العلم سليمان البساطي سنة ثمان وسبعين وصار المعول على فتواه من سنين ، وقال في عقوده انتهت إليه رياسة المالكية ودارت على رأسه الفتيا سنين عديدة وقال البرماوي هو من أهل العلم له معرفة جيدة بالفقه والنحو . .
عبد الله بن منصور الوجدي التلمساني المغربي السقا بالحرم . مات بمكة ببيمارستانها بالستسقاء في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين ودفن بالشبيكة . .
عبد الله بن نجيب بن عبد الله الشرف الحلبي ناظر الجيش بها ويعرف بابن النجيب كان إنسانا حسنا دينا عاقلا ساكنا رئيسا جسيما محبا للفقراء والصالحين . مات في قلعة الروم سنة ثلاث . .
ذكره ابن خطيب الناصرية مطولا وتبعه شيخنا في أنبائه . .
عبد الله بن نصر الله بن عبد الغني بن عبد الله التاج بن الشمس بن الزين ابن الصاحب الشمس القاهري سبط الشيخ محمد بن يعقوب بن محمد بن أحمد القدسي الشافعي أحد من عرض عليه النور البلبيسي في سنة اثنتين وتسعين بجامع المقسي ويعرف كسلفه بابن المقسي ) .
نسبة للمقسم ظاهر القاهرة لسكنى جده لأمه وكذا جد والده الصاحب المشار إليه الذي كان يقال له وهو نصراني قبل أن يسلم شمس والمجدد لجامع باب البحر بحيث اشتهر الجامع به وهجرت شهرته الأولى والمترجم في سنة خمس