وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 69 @ طريق وانتفع به جماعة منهم شيخنا ابن خضر وولي مشيخة الطنبدية بالصحراء مات في ربيع الأول سنة ست وعشرين وأظن المتلقى للطنبذية عنه شيخنا الحناوي ، وترجمه شيخنا في أنبائه باختصار . ) .
عبد الله بن محمد الجمال المارديني ويعرف بتمنع . قال شيخنا في الأنباء كان من أولاد الأغنياء فورث مالا جزيلا فأنفقه في الخيرات ثم افتقر فصار يكدى بالأوراق وينظم البيتين في ذلك أحيانا وكان يعاشر الرؤساء وللعز الموصلي فيه نظم . مات في رمضان سنة ست بدمشق . .
عبد الله بن محمد الجمال القاهري ثم الخانكي قاضيها ويعرف بالوفائي . ولد نحو سنة أربعين بالقاهرة وتحول مع أبيه إلى الخانقاه فقطنها وجلس مع الشهود بها وقرأ على محمود الهندي وأخذ عن قاضيها الونائي بل سافر إلى الشام فزار القدس والخليل وتردد الخطاب وكذا دخل حلب ، وحج غير مرة وصحب المتبولي ونحوه من المعتقدين وولى حسبة الخانقاه وشكرت سيرته بالنسبة لما حدث ثم قضاءها بعد الونائي شركة لأبي الغيث ثم استقلالا بعد موت الشريك بل أشرك معهما الزين زكريا بن سالم الحنفي مضافا للشريف محمد بن كمال الحنفي الذي كان شريكا للونائي ولكنه في الحقيقة هو المنظور إليه والمعول عليه سيما مع تودده ولين جانبه وتواضعه وإطعامه للطعام وإكرامه للوافدين ونظره في المصالح في الجملة وكون البدري أبي البقا بن الجيعان له به مزيد اعتناء وبهذا كله راج أمره وصار نائب المشيخة في الخانقاه بعد الجوجري . .
عبد الله بن محمد العفيف الهبي اليماني الزبيدي الشافعي الآتي أبوه . ولد في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة ونشأ دكانيا ثم صيرفيا وصحب في غضون ذلك الكمال موسى بن محمد الضجاعي محدث زبيد وخطيبها على كبر ولازم مجلسه مدة وقرأ عليه جملة من كتب الفقه وسمع عليه الحديث وخدمه حتى مات فصحب الجمال محمد بن إبراهيم بن ناصر أحد فقهاء زبيد من تلامذة ابن المقري وقرأ عليه أيضا وحضر دروسه ثم بعد موته انتقل إلى مجلس الجمال الطيب الناشري فسمع عليه بعض الكتب الفقهية ومع هذا كله فلم يكن يفهم الواضحات فضلا عن غيرها ولكنه ولي التدريس ببعض المدارس بعناية بعض المشتهرين بالعلم وتقرب في الدولة الظاهرية وتمكن من علي بن طاهر وكان لا يسمع إلا قوله وقدمه في صدقاته ثم ولاه في سنة ثمانين نظر الأوقاف مشاركا فباشره حتى مات في شوال سنة سبع وثمانين وممن لقيه عبد الله بن عبد الوهاب الكازروني فقرأ عليه الإيضاح للنووي وغيره وقال