@ 67 @ سنة سبع وخمسين وسبعمائة وقيل في ) .
التي قبلها أو بعدها ومات أبوه وهو صغير فنشأ يتيما وحفظ المفنع ومختصر ابن الحاجب وأخذ عن بعض مشايخ أخيه وسمع من جده لأمه والشرف بن قاضي الجبل وغيرهما وأجاز له العز بن جماعة والجمال بن هشام والموفق الحنبلي والقلانسي ومحمود المنبجي وابن كثير وابن أميلة والصفدي بل أجاز له قديما أبو العباس المرداوي خاتمة أصحاب ابن عبد الدائم بالحضور وسمع على أبي محمد بن القيم وست العرب وحفيدة الفخر وغيرهما ، وأفتى ودرس واشتغل وناظر وناب في القضاء دهرا طويلا وصار كثير المحفوظ جدا وأما استحضار فروع الفقه فكان فيه عجبا مع استحضار كثير من العلوم بحيث انتهت إليه رياسة الحنابلة في زمانه لكنه كان ينسب إلى المجازفة في النقل وأحيانا وعليه مآخذ دينية ، وعين للقضاء غير مرة فلم يتفق بل ولي النظام عمر ابن أخيه في حياته وقدم عليه . مات في صبح يوم الجمعة ثاني ذي القعدة سنة أربع وثلاثين بالصالحية وصلى عليه بعد صلاة الجمعة بالجامع المظفري بالسفح ودفن عند والده بالروضة ، قال شيخنا في معجمه أجاز لنا ، وهو في عقود المقريزي . .
عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد بن موسى المغربي العبد الوادي ويعرف بالعبدوسي ابن أخي الشيخ أبي القسم . كان واسع الباع في الحفظ ولي الفتيا بالمغرب الأقصى والإمامة بجامع القرويين من فاس ، ورأيت من قال فيه الفاسي . ومات فجأة وهو في صلاة المغرب سنة تسع وأربعين . .
عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد بن موسى الجمال بن الشمس بن الشرف المنوفي ثم المازاتي أخذ القراءات عن جعفر في سنة اثنتين وخمسين وشهد شيخنا في إجازته ووصفه بالفاضل العالم البارع وشيخ والده وجده . .
عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد الدوالي اليماني المذكور أبوه في المائة قبلها . كان فقيها مرضي السيرة في قضائه حسن الخلق . ذكره الخزرجي في أبيه وأظنه توفي في أوائل هذا القرن . .
عبد الله بن محمد بن نصر الغالب بالله متملك غرناطة من الأندلس وحفيد الأمير أبي الجيوش نصر بن أمير المسلمين أبي الحجاج بن أبي الوليد إسماعيل بن نصر . ذكر المقريزي في حوادث سنة أربع وأربعين أنه في رجب منها ورد كتابه يتضمن ما فيه المسلمون بغرناطة من الشدة مع النصارى