وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 53 @ .
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر بن يحيى ابن حسين بن محمد بن أحمد بن أبي بكر الجمال أبو محمد بن الشرف أو المعين أبي عبد الله بن البهاء أبي محمد بن التاج بن المعين القرشي المخزومي الدماميني الأصل السكندري المالكي حفيد عم أبي البدر محمد بن أبي بكر بن عمر الآتي ويعرف بابن الدماميني من بيت قضاء ورياسة . اشتغل قليلا وسمع على جده البهاء أحد أئمة الأدب والمسندين من المائة الثامنة وولي قضاء بلده فطالت مدته في ذلك بحيث زادت على ثلاثين سنة وصار وجيها ضخم الرياسة مع نقص بضاعته في العلم والدين لكن لكثرة بذله ومزيد سخائه وقد أفنى مالا كثيرا في قيام صورته في المنصب ودفع من يعارضه حتى أنه كان يركبه بسبب ذلك الدين ثم يحصل له إرث أو أمر من الأمور التي يحصل تحت يده بها مال من أي جهة كانت ساغت أو لم تسغ فلا يلبث أن يستدين أيضا وآخر ما اتفق قيام سرور المغربي عليه حتى عزله الشمس بن عامر فقدم القاهرة وهو متوعك فتوسل بكل وسيلة حتى أعيد ووسع الحيلة في إفساد صورة سرور حتى تمت بل كان ذلك سببا لإعدامه ولم ينتفع القاضي بعده بنفسه بل استمر متعلعلا حتى مات في رابع ذي القعدة سنة خمس وأربعين . قال شيخنا وأظنه جاز الستين وقد أخذ عنه البقاعي وهجاه ليتوسل بذلك لدنياه ، وكذا سمع عليه المحب بن الإمام والعز السنباطي ) .
وابن قمر وآخرون ، قال العيني ولم يكن ممن له اشتغال بالعلم بل كان يخدم الناس كثيرا خصوصا الظلمة الذين لا يستحقون شيئا من ذلك عفا الله عنه . .
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بلال المكي الوقاد بالحرم أجاز له في سنة خمس العراقي والهيثمي وابن صديق ، ومات بها في رمضان سنة سبع وأربعين . أرخه ابن فهد . .
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حسن بن يوسف بن عبد الحميد بن أبي الغيث رحمة القطب أو الجمال أبو عبد الرحمن وأبو محمد البدر بن القطب البهنسي القاهري أخو الولوي أحمد الماضي وحفيد أمين الزيت بجامع طولون . ولد في تاسع رجب سنة خمس وسبعمائة فيما بين القاهرة ومصر وسمع من المحب الخلاطي سنن الدارقطني بفوت وأخبر أنه سمع السيرة لابن هشام على الجمال بن نباتة واشتغل ونظم الشعر كما سلف شيء منه في أخيه وكان موسرا لكنه كان كثير التقتير على نفسه جدا وحصل له في آخر عمره عته فحجزه أخوه إلى أن مات في رمضان سنة خمس وثلاثين . ذكره شيخنا في معجمه