وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 322 @ بقبة زمزم عن قريبه محمد بن حسين ولده عبد اللطيف ، ومات بمكة سنة سبع وعشرين وأمه هي رقية ابنة محمد بن علي العجمي . وماتت وهو طفل فباع أبوه ما ورثه منها لجده لأمه في المحرم سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة . أرخهما ابن فهد . .
887 عبد اللطيف بن أحمد بن عبد اللطيف بن أبي بكر الشرجي اليماني / الماضي أبوه والآتي جده . مات في سنة ثمان وعشرين أو قريبا منها . .
888 عبد اللطيف بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن النجم أبو الثناء وأبو بكر بن أبي السرور الحسني الفاسي المكي الشافعي . شقيق التقي محمد / الآتي . ولد في وقت صلاة ) .
الجمعة رابع عشري شعبان سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بمكة ، وكانت مدة حمله سبعة أشهر وانقلبت أمه به وبأخيه إلى المدينة النبوية لكون خالهما المحب النويري كان إذ ذاك قاضيها فلما انتقل لقضاء مكة في سنة ثمان وثمانين انتقلت بهما معه إليه ، وجود هذا بها القرآن وصلى به في سنة احدى وتسعين بالمقام الحنبلي وخطب به ليلة الختم خطبة حسنة بل خطب به قبل ذلك ليلة ختم من سنة تسع وثمانين وحفظ التنبيه والمنهاج الأصلي وغيرهما ، وارتحل مع أخيه إلى القاهرة فسمع بها مع التنوخي وابن أبي المجد وابن الشيخة ومريم الأذرعية في آخرين وأخذ علوم الحديث عن الزين العراقي والفقه عن ابن الملقن وسمع منه كثيرا ، وحضر دروس البلقيني واستفاد منه ومن الولي العراقي أشياء حسنة ، وعاد لمكة وقد تبصر كثيرا في فنون من العلم وقرأ في الروضة وغيرها على الجمال بن ظهيرة ولازمه كثيرا وانتفع به وكذا قرأ الفقه على البرهان الابناسي بمكة ودخل اليمن مرارا وأخذ بزبيد عن مفتيها الشهاب أحمد بن أبي بكر الناشري ، ثم دخل القاهرة ثانيا فلازم الولي أيضا وكذا الجلال البلقيني والنورين فتيلة البكري ومما أخذه عنه مختصر ابن الحاجب الأصلي وأذن له الأربعة في الافتاء والتدريس والابناسي في التدريس خاصة ، وتكرر دخوله القاهرة وقرأ بها علي العز بن جماعة في مدة سنين وأذن له أيضا في الافتاء والتدريس في فنون ، ودخل تونس في سنة عشر وثمانمائة وأخذ بها رواية عن قاضي الجماعة بها عيسى الغبريني وغيره ، ولازم بمكة في سنة خمس عشرة الحسام الأبيوردي وأبا عبد الله الوانوغي فكان مما أخذه عن أولهما تأليفه في المعاني والبيان والأصول في العضد والمنطق في الشمسية وكان يثني على حسن فهمه وبحثه وعن ثانيهما التفسير والأصول والعربية وكان يثني عليه كثيرا ثم غض منه لكونه انتصر لأخيه في فتيا خالفه فيها ، ودخل اسكندرية