وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 293 @ الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثمانمائة بالقاهرة ونشأ بها فقرأ القرآن عند الشهاب الطلياوي وحفظ العمدة وألفية الحديث والنحو والمنهاج الفرعي والأصلي وعرض على جماعة منهم الجلال البلقيني والولي العراقي والشمس البوصيري وابن الديري وقارئ الهداية وتلا بالقرآن تجويدا بل ولأبي عمرو وابن كثير على إبراهيم القزاز وأخذ الفقه عن الشمس والمجد البرماويين والنور على بن لولو وحكي لنا عنه مما شاهده من كراماته والشرف السبكي في آخرين كالقاياتي والونائي وهو أحد القارئين عليه في تقسيم الروضة والنحو عن ناصر الدين البارنباري والشهاب بن هشام والبرهان بن حجاج الابناسي والشمس الشطنوفي ولازمه والأصول عن البساطي والجلال الحلواني والشمس الكريمي أحد أصحاب السيد بل وممن حضر عند التفتازاني وحضر عند النظام الصيرامي في شرح المواقف بقراءة شيخه الشهاب بن هشام والمنطق عن الشمس الهروي عرف بابن الحلاج والحلواني والفرائض والميقات وغيرهما عن ابن المجدي والبارنباري وشرح النخبة وغالب شرح ألفية الحديث كلاهما عن شيخنا وكتب عنه من أماليه جملة بل ومن الأدب من فتح الباري إلى آخره ووصفه بخطه في سنة اثنتين وأربعين بالامام العلامة المفنن ، وكذا كتب عن الولي العراقي من أماليه وسمع عليه وعلى الشهابين الكلوتاتي والواسطي والشموس ابن الجزري والبرماوي وابن المصري وابن الديري والشامي الحنبلي والنور الفوي والفخر الدنديلي والزين القمني ورقية التغلبية بل قرأ في سنة ) .
ست وعشرين صحيح البخاري علي الشهاب المتبولي وبعد ذلك الكثير على السعد بن الديري واليسير على ناصر الدين الفاقوسي وأجاز له الكمال بن خير وجماعة وكتب المنسوب على الزين عبد الرحمن بن الصائغ وباشر التوقيع بباب القاضي سعد الدين فبرع فيه واستصحبه الونائي معه إلى الشام حين ولي قضاءه فكان هو القائم بغالب المهمات وحضر حينئذ دروس فقيهها التقي بن قاضي شهبة وأذن له في الافتاء والتدريس وناب عن الونائي هناك بل ناب قبل في شعبان سنة تسع وثلاثين بالديار المصرية عن شيخنا والنواب إذ ذاك عشرة عوض البدر بن الامانة بعد وفاته وصار ينوب عن من بعده لكنه حسبما حكاه لي لم يباشر عن الصلاح المكيني فمن بعده شيئا وخالط أبا الخير بن النحاس في أيام ضخامته لسابق معرفة بينهما من زيارة الليث ونحوها وتكلم عنه في كثير من الأمور فامتحن معه بعد زوال عزه على يدي المناوي بما يستبشع ذكره فضلا عن صنعه ولم يعامله المناوي بما