وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 273 @ وغيرها وعلى التقي بن فهد ختم مسند عبد وأجاز له في سنة ثلاث وأربعين فما بعدها خلق منهم أبوه وزينب ابنة اليافعي وشيخنا ومستمليه الزين رضوان والزين الزركشي وابن الفرات وسارة ابنة ابن جماعة والمحب محمد بن يحيى الحنبلي والعلاء بن بردس والشهاب بن ناظر الصاحبة وأبو جعفر بن العجمي والمحب المطري والبدر بن العليف والعيني وابن الديري والسيد صفي الدين وأخوه عفيف الدين وأبو المعالي محمد بن علي ) .
الصالحي وابن أبي التائب ، واشتغل بالقراءات والفقه والاصلين والعربية والمعاني والبيان وغيرها فتلا لأبي عمرو ونافع وابن كثير على الشمس محمد بن شرف الدين الششتري المدني وجمعا للسبعة على المقرىء عمر الحموي النجار نزيل مكة وأخذ في الفقه عن العز الكناني بالقاهرة والعلاء المرداوي واشتدت ملازمته له حتى قرأ عليه غير تصنيف والتقي الجراعي في مجاورتهما بمكة سنة خمس وسبعين والعربية عن الشمني وجماعة والاصول عن الأمين الاقصرائي والتقي الحصني وغيرهما وأصول الدين عن العلاء الحصني قرأ عليه في شرح العقائد للتفتازاني وغيره ولازم مظفرا الشيرازي في فنون من العقليات وأذن له الاقصرائي والتقي الحصني وغيرهما وأول ما دخل القاهرة صحبة الحاج في أوائل سنة ثمان وخمسين فولي بها إمامة مقام الحنبلي بالمسجد الحرام عوضا عن والده وباشرها في يوم السبت خامس جمادى الأولى منها ثم دخلها أيضا في سنة اثنتين وستين وأقام بها إلى أن ولي قضاء الحنابلة بمكة في منتصف شوال من التي تليها بعناية الأمين الاقصرائي ودخل مكة صحبة أمير الحج المصري وهو لابس الخلعة في صبيحة يوم الخميس تاسع عشري ذي القعدة منها وقرىء توقيعه ثم أضيف إليه في سنة خمس وستين قضاء المدينة النبوية ومشى حاله بعد مصاهرة البرهاني بن ظهيرة وتزوجه بأخته بحيث قيل من أبيات : % ( ولا تخش القلى منهم بوجه % فقد وافتك سيدة الجميع ) % ودرس بالبنجالية وغيرها كتدريس خيربك ، وأخذ عنه الفضلاء في الفقه والعربية والمعاني والبيان لمزيد ذكائه وتودده وحسن عشرته وفتوته وتواضعه وجودة خطه وتوسط نظمه ونثره الذي منه في إجازة : راش الله جناحه وأطاش بالمحو حباحه ومن نظمه ما سيأتي في الجمالي أبي السعود ، وكثر استرواحه في الاقراء والتواضع بحيث لم يحمده كثيرون فيه وربما استشعر ذلك فبالغ عنه الغرباء في الاعتذار وامتنع من عمل الخلع متمسكا بأنه غالبا حيلة وهي لا تجوز ولم يحمد فضلاء مذهبه منه ذلك ، وأقبل بأخرة على الاشتغال بالذكر والاوراد والتلاوة الجيدة