وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 73 @ اسمه محمد ويعرف بابن الأمين وربما قيل له بالقاهرة كلب العجم . اشتغل بالقاهرة وغيرها في فنون وأخذ عن العز عبد السلام البغدادي وجماعة وسمع معنا على بعض المسندين وتميز في الأدب والتحلية ونحو ذلك وفاق في الكتابة مع حفظ لكثير من أشعار المتقدمين وإلمام بهم في الجملة ومعرفة باللغات الثلاث العربية والعجمية والتركية بحيث ينظم فيها وربما لمع في القصيدة الواحدة ولكنه سلك طرق الخلاعة والمجون والتهتك واشتهر بها وبالتزيد في كلامه بل كان مرتقيا عن هذا الحد ، وتقرب من الدوادار الكبير يشبك من مهدي قربا زائدا واغتبط بكتابته واستعمله في أشياء محسنا إليه مرتبا له راتبا في كل شهر ، وسافر معه إلى حلب وغيرها غير مرة وجرح في واقعة الرها ومع إحسانه لم ينضبط له ولذا لما طال عليه اهماله ضربه وأودعه سجن أولى الجرائم والتزم أن لا يخرجه الا بعد فراغ ما كان حينئذ يكتبه له فبادر للاكمال حينئذ بل أكرهه على التزويج واستمر على طريقته إلى أن تعلل وهو بخلوته في الصرغتمشية أياما ثم حول منها إلى البيمارستان المنصوري فمات عند وصوله إليه وذلك في يوم الخميس مستهل ذي القعدة سنة سبع وثمانين وقد جاز الخمسين سامحه الله وعفا عنه وقد تردد إلي كثيرا وكتبت عنه من نظمه : % ( لقدري في بنى زمني انحطاط % وللجهال فيهم إرتفاع ) % % ( لقد أنشدت فيهم وصف حالي % أضاعوني وأي فتى أضاعوا ) % وقوله : % ( إن فقت في الخط ياقوتا فلا عجب % هذا وفي الشعر قد أصبحت كالطائي ) % % ( وإنما أنا محتاج لواحدة % لنقل نقطة حرف الخاء للطاء ) % وقوله : % ( حويت المعاصي جلها وحقيرها % بها فقت من بعدي ومن كان من قبلي ) % % ( فيشهد لي ابليس أني شيخه % وما أرتضي شيخا على مثله مثلي ) % وعندي من مجونه وغيره غير هذا . ) .
214 عبد الرحمن بن حسن بن سويد وجيه الدين بن البدر المصري المالكي / الماضي أبوه والآتي ابنه فتح الدين محمد ويعرف بابن سويد . ذكره شيخنا في إنبائه فقال : أحد النواب كان حسن الصورة فاشتغل قليلا وزوجه أبوه وهو صغير بابنة الفخر القاياتي يعني فاطمة وتزوج هو بأمتها انما هي ابنة أختها أم هاني ابنة الهوريني بعد فراقه لتلك فلما مات أبوهما يعني الفخر احتاط الأب على تركته بطريق الايصاء والتحدث فخلصت لهم الدار العظمى بشاطئ النيل ، ودخل مع والده وهو صغير اليمن سنة ثمانمائة وكذا سافر معه إلى غيره من الأماكن وقربه أكثر من أخيه محمد يعني الآتي مع كون ذاك أكبر وصار