وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 46 @ .
148 عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي / صاحبنا التقي أبالفضل بن القطب القلقشندي الأصل القاهري الشافعي الماضي أبوه مع أخوين له والآتي أعلم اخوته العلاء علي ويعرف بالتقي القلقشندي . ولد في ليلة سادس رجب سنة سبع عشرة وثمانمائة بالقاهرة ونشأ بها تحت كنفي أبيه فحفظ القرآن والمنهاج الفرعي وألفية الحديث والنحو وغيرها وعرض على جماعة كالعلاء البخاري والشمس البرماوي ظنا فقد رأيته وصفهما بشيخنا ، بل كتب بخطه انه قرأ القرآن تجويدا على الزراتيتي فالله أعلم بكل هذا واشتغل في الفقه وأصله والعربية يسيرا وجل أخذه فيها مع ذلك عن أخيه ، وممن أخذ عنه دروسا ذات عدد في العربية الزين عبادة والقاياتي وفي الفقه حسبما كان يخبر الشرف السبكي والعلم البلقيني ورأيت سماعه في أكثر المجلد الأول من السنن للبيهقي على الزين القمني وكذا في مجالس من دلائل النبوة له من لفظ الكلوتاتي وطلب هذا الشأن بنفسه فسمع كما كان يخبر على الشهاب الواسطي المسلسل وكذا سمعه بشرط على الجمال عبد الله الهيثمي وحصل بقراءته الكتب الستة ومسند أحمد وصحيح ابن حبان وغيرها من الكتب الكبار والاجزاء القصار ولكنه فوت أشياء كثيرة كانت جديرة بالاهتمام ، ومن شيوخه في الرواية والده وأخوه والمحب ابن نصر الله البغدادي الحنبلي والمقريزي وابن خطيب الناصرية والزين الزركشي والشرابيشي وناصر الدين الفاقوسي والشمس البالسي والجمال بن جماعة وأخته سارة والشرف الواحي وابن الفرات وعائشة الكنانية وقريبتها فاطمة ، وأجاز له في جملة بني أبيه بل وفي غيرهم الشمس بن المصري والبرهان الحلبي والقبابي والتدمري وعائشة ابنة ابن الشرائحي وابن ناصر الدين وآخرون من الأعيان ، وحمل عن شيخنا بقراءته وقراءة غيره من تصانيفه وغيرها جملة ومما قرأه عليه من تصانيفه اللسان وتحرير المشتبه والمقدمة وتلخيص مسند الفردوس ومناقب الشافعي وشرح النخبة وكان يذكر أنه أخذ عنه من بعد الثلاثين ، ومع ذلك فكانت معرفته بهذا الفن الذي لم يذكر بسواه ضعيفة جدا ولكنه لما خرج شيخنا الزين رضوان المستملي لنفسه ثم لولده المتباينات زاحمه في ذلك لا سيما في التي لولده لمشاركته إياه في أكثر أحاديثها وخرج المتباينات ولم يزد على الأربعين غير حديث واحد وفيها أوهام وبعض تكرير كنت شرعت في بيانه ثم أمسكت على أنه توسل بالأمير الفاضل تغري برمش الفقيه وكان قد اختص بصحبته ومزيد التردد إليه بحيث كان هو القارىء عنده في منزله بقلعة الجبل على المشايخ المستدعي