وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 66 @ فتعصب عليه بعض أركان الدولة وهو بيبرس الجاشنكير وانتصر له ركن آخر وهو الأمير سلار ثم ال أمره أن حبس فى خزانة البنود مدة ثم نقل فى صفر سنة 9 الى الاسكندرية ثم أفرج عنه وأعيد إلى القاهرة ثم أعيد إلى الاسكندرية ثم حضر السلطان الناصر من الكرك فاطلقه ووصل الى دمشق فى آخر سنة 712 وكان السبب في هذه المحنة أن مرسوم السلطان ورد على النائب بامتحانه فى معتقده لما رفع اليه من أمور تنكر فى ذلك فعقد له مجلس في سابع رجب فسئل عن عقيدته فاملى منها ثم أحضروا العقيدة التى تعرف بالواسطية فقرأ منها وبحثوا فى مواضع ثم اجتمعوا فى ثانى عشره وقرروا الصفى الهندى يبحث معه ثم أخروه وقدموا الكمال الزملكانى ثم انفصل الأمر على أنه أشهد على نفسه أنه شافعى المعتقد فاشاع أتباعه أنه انتصر فغضب خصومه ورفعوا واحدا من أتباع ابن تيمية الى الجلال القزوينى نائب الحكم بالعادلية فعزره وكذا فعل الحنفى باثنين منهم وفى ثانى عشر رجب قرأ المزى فصلا من الكتاب أفعال العباد للبخارى فى الجامع فسمع بعض الشافعية فغضب وقال نحن المقصودون بهذا ورفعوه الى القاضى الشافعى فأمر بحبسه فبلغ ابن تيمية فتوجه الى الحبس فأخرجه بيده فبلغ القاضى فطلع الى القلعة فوافاه ابن تيمية فتشاجرا بحضرة النائب فأمر النائب من ينادى أن من تكلم في العقائد فعل به كذا وقصد بذلك تسكين الفتنة ثم عقد له مجلس فى سلخ شهر رجب وجرى فيه من ابن الزملكانى وابن الوكيل مباحثة فقال ابن الزملكانى لابن الوكيل ما جرى على الشافعية قليل حيث تكون أنت رئيسهم