وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 489 @ غير هذه وتصدى للاقراء والافتاء وأخذ عنه الاكابر وبالغوافى تعظيمه لاسيما علماء العجم والروم فانهم جعلوه هو والسعد التفتازانى حجة في علومهما وقد جرى بينهما مباحثات فى مجلس تيمورلنك واختلف الناس في عصرهما وفيما بعده من العصور من المحق منهما وما زال الاختلاف بين العلماء في ذلك دائرا في جميع الازمنة ولا سيما علماء الروم فانهم يجعلون من جملة أوصاف أكابر علمائهم أنه كان يميل الى ترجيح جانب الشريف أو الى ترجيح جانب السعد لما لهم بهما وبما جرى بينهما من الشغلة وقد كان أهل عصر صاحب الترجمة يفتخرون بالاخذ عنه ثم صار من بعدهم يفتخرون بالاخذ عن تلامذته ومصنفاته نافعة كثيرة المعانى واضحة الالفاظ قليلة التكلف والتعقيد الذى يوقع فيه عجمة اللسان كما يقع في مصنفات كثير من العجم وتوفى يوم الاربعاء سادس ربيع الآخر سنة 816 ست عشرة وثمان مائة بشيراز وقيل فى اربع عشرة وثمان مائة ويروى أنه رحل الى القطب الشيرازى شارح الشمسية فطلب منه القراءة عليه فى شرحه فاعتذر عنه بعلو السن وضعف البصر ثم دله على بعض تلامذته المحققين الذين أخذوا عنه ذلك الشرح وهو ببلاد أخرى فرحل اليه فوصل وبعض أبناء الاكابر يقرأ على المذكور في ذلك الشرح فطلب منه أن يقرأ عليه فاذن له في الحضور بشرط أن لا يتكلم وليس له درس مستقل بل شرط عليه أن يحضر فقط مع ذلك الذى يقرأ على الشيخ من أولاد الاكابر فكان الشريف يحضر ساكتا وفى الليل يأوى الى خلوة في المسجد وكان يقرر فى أكثر الليل ماسمعه من شرح الشمسية ويرفع صوته فيقول قال المصنف كذا يعنى صاحب الشمسية وقال الشارح