@ 393 @ المبرزين فى علم القراءات والآلات والحديث والتفسير وكان يقرئ فى جميع هذه العلوم وله تلامذة صاروا علماء نبلاء ومن جملة من قرأ عليه الامام المهدى العباس بن الحسين قبل مصير الخلافة اليه وكان زاهدا متقللا من الدنيا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وله فى ذلك مقامات جليلة وكان مقبول الكلمة عند الامام المهدى لا ترد له شفاعة كائنة ما كانت لمزيد ورعه وعدم طمعه في شئ من الدنيا وكذلك سائر أرباب الدولة كانوا يجلونه ويهابونه وكان يعمل بالأدلة ويرشد الناس اليها وينفرهم عن التقليد وله فى نهى المنكر عناية عظيمة أخبرنى بعض الثقات أنه