وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 279 @ من جمادى الاولى سنة 912 وكان بالظفير فبايعه العلماء والاكابر وتلقاها أهل جبال اليمن بالقبول وكانت جهات تهامة واليمن الاسفل إلى السلطان عامر بن عبد الوهاب وما زالت بينه وبين الامام مجاولات ومصاولات ثم اتفق خروج طائفة من الجراكسة إلى سواحل اليمن في سنة 921 فكاتبوا السلطان عامر بن عبد الوهاب أن يعينهم بشئ من الميرة لكونهم خرجوا من الديار المصرية لمقاتلة الافرنج الذين فى البحر يتخطفون مراكب المسلمين فامتنع عامر فدخلوا بلاده ومعهم البنادق ولم يكن لاهل اليمن بها عهد إذ ذاك فبعث اليهم جيشا كثيرا من أصحابه وهم في قلة فوقع التلاقى فرمى الجراكسة بالبنادق فلما سمع جيش عامر أصواتها ورأوا القتلى منهم فروا فتبعهم الجراكسة يقتلون كيف شاؤا ثم فر منهم عامر وتبعوه من مكان إلى مكان حتى وصل إلى قريب من صنعاء فقتلوه ثم دخلوا صنعاء ففعلوا أفاعيل منكرة ثم خرجوا قاصدين للامام فوقع الصلح على أنهم يبقون فى صنعاء والامام يبقى في ثلا واشترطوا ملاقاة الامام فأشير عليه بعدم ذلك لما جبل عليه الجراكسة من الغدر والمكر ففعل فلما علموا ذلك عادوا الى القتال فلم يظفروا بطائل ثم فى خلال ذلك بلغهم قتل سلطانهم قانصوه الغوري على يد ابن عثمان صاحب الروم فرجعوا ولكن قد عبثوا باليمن وقتلوا النفوس وهتكوا الحرم ونهبوا الاموال وبعد ذلك دانت صنعاء وبلادها وصعدة وما بينهما من المدن بطاعة الامام ثم ان الامام غزا الى بلاد بنى طاهر فافتتح التعكر وقاهرة تعز وحراز ثم كان خروج سليمان باشا بجند من الاتراك ووصل الى زبيد وتعز ثم استفتح الامام جازان وبلاد ابى عريش