وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 165 @ المؤيدية فعظم أمره وتولى كتابة الانشاء ثم توقف أمره فعاد الى بلاده فأقام بها ملازما للعلم والأدب الى أن مات وله يد طولى فى النظم والنثر مع زهو واعجاب وقد يأتى فى نظمه بما هو حسن وبما هو فى غاية الركة والتكلف ومع ذلك فيفضله على ماهو من أشعار غيره فى السماء وهو فى الارض كما يفعل ذلك فى شرح بديعته المشهورة بايدى الناس وهو من أحسن تصانيفه ومنها بلوغ المرام من سيرة ابن هشام والروض الأنف والأعلام وأمان الخائفين من أمة سيد المرسلين وبلوغ المراد من الحيوان والنبات والجماد فى مجلدين وبروق الغبث على الغيث الذى انسجم وكشف اللثام عن وجه التورية والاستخدام وقهوة الانشاء فى مجلدين جمع فيه ما أنشأه عن الملوك وتأهل الغريب في أربع مجلدات وغير ذلك من المصنفات وشعره كثير وبسبب عجبه وتيهه هجاه كثير من معاصريه بمقاطيع مقذعة وزاد فى التحامل عليه النواجى الآتى ذكره إن شاء الله حتى صنف كتابا سماه الحجة فى سرقات ابن حجة رأيته في مجلد لطيف تكلف فيه غاية التكلف وشعره مشهور قد ذكر منه فى شرح بديعته كثيرا وذكر أيضا فيه بعضا من نثره وهو أحسن من نظمه ومات في العشر الأواخر من شعبان سنة 837 سبع وثلاثين وثمان مائة