وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 36 @ فيها فقال أبو حنيفة إن قال فيها برأيه ليخطئن وإن قال فيها حدثنا ليكذبن قال قتادة أوقعت هذه المسألة قالوا لا قال فلم تسألوني عما لم يكن فقال له أبو حنيفة إن العلماء يستعدون للبلاء ويتحرزون منه قبل نزوله فإذا نزل عرفوه وعرفوا الدخول فيه والخروج منه فقال قتادة دعوا هذا وسلوني عن التفسير فقال أبو حنيفة ما نقول في قول الله ! < قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك > ! قال نعم كان هذا آصف بن برخيا كاتب سليمان وكان يعرف اسم الله الأعظم قال فهل كان سليمان عليه السلام يعرف هذا الاسم قال لا قال أفيجوز ان يكون في زمن بني من هو أعلم من النبي قال لا والله لا أحدثكم بشيء من التفسير سلوني عما اختلف فيه العلماء فقال أبو حنيفة أمؤمن أنت قال أرجو قال ولم قال لقوله تعالى ! < والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين > ! قال أبو حنيفة فهلا قلت كما قال إبراهيم عليه السلام لما قال له ! < أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي > ! قال فقام قتادة فدخل الدار مغضبا وحلف ان لا يحدثهم قال ابو حنيفة ثم قدم الكوفة بعد سنين وكان ضريرا فناديته يا أبا الخطاب ما تقول في قوله ! < وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين > ! قال رجل فما فوقه يا أبا حنيفة وعرفني بالنغمة وكان يسمع الناس يكنوني .
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الشاهد قال ثنا مكرم قال ثنا أحمد بن عطية قال ثنا الترجماني قال ثنا حسان بن إبراهيم عن إبراهيم الصائغ قال كنت عند عطاء بن ابي رباح وعنده أبو حنيفة فسئل عن قول الله ! < وآتيناه أهله ومثلهم معهم > ! فقال عطاء رد الله على أيوب عليه السلام أهله ومثل أهله وولده فقال