وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 131 @ اللؤلؤي فقرأه وقال كلمة ضعيفة لا أدري سمعت أو لم تسمع هذا أمان فانتزع من يده ودفع إلى أبي البختري فقرأه ثم قال ما أرجيه ولا أرضاه هذا رجل سوء قد شق العصا وسفك دماء المسلمين وفعل وفعل فلا أمان له ثم ضرب بيده إلى خفه وأنا أراه واستخرج سكينا فشق الكتاب بنصفين ثم دفعه إلى الخادم ثم التفت إلى الرشيد فقال اقتله ودمه في عنقي قال فقمنا من المجلس وأتاني رسول الرشيد أن لا أفتي أحدا ولا أحكم فلم أزل على ذلك إلى أن أرادت أم جعفر أن تقف وقفا فوجهت إلي في ذلك فعرفتها أني قد نهيت عن الفتيا فكلمت الرشيد فأذن لي قال محمد بن الحسن فكنت وكل من في دار الرشيد يتعجب من أبي البختري وهو حاكم وفتياه بما أفتى به وتقلده دم رجل من المسلمين ثم من حمله في خفه سكينا قال ولم يقتل الرشيد يحيى في ذلك الوقت وإنما مات في الحبس بعد مدة قال محمد بن سماعة في حديثه ثم قرب الرشيد محمد بن الحسن بعد ذلك وتقدم عنده وولاه قضاء القضاة وحمله معه إلى الري فتوفى هو والكسائي بها في يوم واحد فقال الرشيد دفنت الفقه والنحو بالري قال بكر العمى في حديثه إن محمد بن الحسن لما أفتى بصحة الأمان وأفتى أبو البختري بنقضه وأطلق له دمه قال له يحيى يا أمير المؤمنين يفتيك محمد بن الحسن وموضعه من الفقه موضعه بصحة أماني ويفتيك هذا ينقضه وما لهذا والفتيا وإنما كان أبوه طبالا بالمدينة .
أخبرنا القاضي عبد الله عن محمد قال ثنا أبو بكر الدامغاني الشيخ الإمام قال أنبأ أبو جعفر الطحاوي قال ثنا أبو عبد الله أحمد بن سهل الرازي بحديث يحيى بن عبد الله بن الحسن عن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق قال أنا حاضر هذا كله من هارون ومحمد بن الحسن وزاد فيه فلما خرج محمد جعل يبكي حتى كثر بكاؤه فقلت له يا أبا عبد الله أتبكي هذا البكاء من أجل هذه