@ 943 @ قال أحمد بن عبد الله الخارج بالشام في أيام المكتفي بالله وكان ينتمي إلى الطالبيين وهو المعروف بصاحب الخال وقتل بالدكة في سنة أحدى وتسعين ومائتين يروى له ولأخيه علي بن عبد الله شعر يشك في صحته فمما يروى لأحمد .
( متى أرى الدنيا بلا كاذب % ولا حروري ولا ناصبي ) .
( متى أرى السيف على كل من % عادى علي بن أبي طالب ) .
( متى يقول الحق أهل النهى % وينصف المغلوب من غالب ) .
( هل لبغاة الخير من ناصر % هل لكؤوس العدل من شارب ) .
قال ويروى له .
( نفيت من الحسين ومن علي % وجعفر الغطارف من جدودي ) .
( وخيب سائلي وجفوت ضيفي % وبت فقيد مكرمة وجود ) .
( وأعطيت القياد الدهر مني % يمين فتى وفي بالعهود ) .
( لئن لم أعط ما ملكت يميني % لحرب من طريف أو تليد ) .
( وأفتتحنها حربا عوانا % تقحم بالبنود على البنود ) .
( فإما أن أبوح بروح عز % وجد آخذ ثار الجدود ) .
( وإما أن يقال فتى أبي % تخرم في ذرى مجد مشيد ) .
وهي أكثر من هذا فيقال أن عبد الله بن المعتز أجابه عنها بقصيدة منها .
( تهددنا زعمت شبوب حرب % تقحم بالبنود على البنود ) .
( فكان السيف أدنى عند ورد % إلى ود جيك من حبل الوريد ) .
قرأت بخط أبي بكر محمد بن يحيى الصولي وأخبرنا به أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال كتب