وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 443 @ أخا هذا سنة تسع وأربعين فبرع هذا بعده في الفرائض ودرس بالمدينة وقال ابن فرحون إنه تصوف وسلك طريق التصوف والاشتغال بالعلم ولا سيما الفرائض وسافر العراق ومصر والشام وهو على طريقة حسن وهمة علية وقال غيره الموفق أبو الخير الأنصاري المعادي الزرندي الشافعي الصوفي لقي بأردبيل سنة ثلاث وستين وسبعمائة الجمال يوسف بن إبراهيم الهملابازي الأربيلي سكنا شيخ الفقراء بأذربيجان ومرجع الناس وشارح المصابيح الذي بسماوة الأزهار فأجاز له وجعله ناظرا على كتابه الأنوار لأعمال الأبرار في الفقه وسمع على البدر بن الخشاب الجواهر واللآلىء من حديث جده المجد عيسى بن عمر بن الخشاب في سنة سبعين ووصفه كاتب الطبقة العز بن عبد السلام بن الشمس محمد الكازروني بالفقيه العالم العامل الصالح المحدث المحصل وقد نقلت في آخر ترجمته النووي عنه عن العز بن جماعة وجازه شيئا فيحتمل أن يكون أخذ عنه وتوفي كما قال أبو حامد بن المطري وقد وصفه المحدث موفق الدين بعد طلوع الشمس من يوم الأحد ثالث ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بالبطن شهيدا قلت وفيها قرأ عليه الجمال الكازروني عوارف المعارف بقراءته له على جده أبي عبد الله محمد بن يوسف عن المؤلف وقرأ عليه أبو الفضائل محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم صحيح البخاري في السنة التي قبلها وانتهى في ربيع الأول وينظر تحقيق جده أهو يوسف ومحمد زيادة أهو محمد بن يوسف .
3648 محمد بن أحمد الجمال أبو عبد الله الأنصاري المدني روى عن عفيف الدين عبد السلام بن مزروع وعنه الأمين الأقشهري .
3649 محمد بن أحمد الشمس القدسي نزيل الحرمين الشريفين ويعرف بابن المؤذن ولد بالقدس وخدم بها الشيخ محمد القرمي مدة ثم تغير الشيخ عليه لكونه صار يتآكل به الناس ولكن بعد أن استفاد بصحبته شهر عن جماعة من الأكابر كالزكي الحزوي بحيث قدمه إلى اليمن في بعض حوائجه وتكرر دخوله بها وأكرم مورده فيها السراج عبد اللطيف بن سالم والمودة بينهما من مكة وتوفي في قفوله منها في شعبان سنة ثمان وتسعين وسبعمائة على أميال من مكة وذهب ما رجع به من اليمن ذكره الفاسي في مكة وقال إن أول قدومه إلى الحجاز في حدود سنة سبعين وصار يتردد إليه ثم انقطع به وصار يتردد لمصر وغيرها من البلاد الشامية طلبا للرزق سامحه الله .
3650 محمد بن أحمد السليماني أرخه أبو حامد المطري في ربيع الآخر سنة خمس وستين وسبعمائة ودفن بعد صلاة الظهر بالبقيع