وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 431 @ الشمس البلبيسي النحو والنزهة لابن الهائم وكذا قوافي النحو على أبي الفضل بن الإمام القاضي الحنفية النور الرزندي وعيان والركن الأبجي والشمس السكري وأبي الطيب النقاوسي وقرأ على السيد السمهودي مجالس من مؤلفه المختصر في معالم المدينة وسافر لمصر سنة تسع وتسعين فقرأ على الديمي في البخاري ولازمه في غير ذلك وعلى النور المحلي في ابن عقيل وعلى عبد البر بن الشحنة في الكنز وسمع عليه غير ذلك وعلى الجمال الصباني شرح قاضي الشافعية زكريا بل حضر عند القاضي نفسه وعلى خالد النحوي في النحو وغيره وحضر وسمع على التقي بن الأوجاقي في البخاري ببيت حاجب الحجاب تنبك قرأ وبقراءته ثم لقيه بالمدينة في ذي الحجة سنة إحدى وتسعمائة فسمع من لفظه المسلسل وحضر بالقاهرة عند ابن الدهانة في آخرين ولازمني في مجاورتين ومما حمله على شرع التقريب وهو حسن الفهم واستقر في إمامة الحنفية بعد عمه البرهان وكان ينوب عنه في حياته ورأيت معه استدعاء إجازة فيه جماعة منهم الخطيب بن أبي عمر وأمه الخالق العقيبية قيل وعبد الغني بن البساطي وآخرين ممن أصغر منهم .
3628 محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الجلال الخجندي الذي قوله من أبيه وشقيق علي الناصر ملحقا في الهامش ولأخي إبراهيم بن محمد ذكره المؤلف في ضوئه وقال ولد في سنة أربع وسبعين وثمانمائة بمكة المدني الأصل المكي الحنفي في الكثير وسمع مني بمكة في المجاورة الثالثة بل قرأ علي في التي تليها قطعة من سنن أبي داود ولازمني في أشياء وفي غضون المرتين دخل القاهرة واختصر بالزيني عبد الغني بن الجيعان وبعض من يلوذ به ثم سافر أبي وأبوك فأحسن الله صاحبها ودخل عدن ودام بها مدة وهو الآن سنة تسع وتسعين غائب في الهند .
3629 محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الرحمن الشهيد الناطق بن القاسم بن عبد الله قاضي مكة وخطيبهما العز أبو المفاخر ابن قاضي الحرمين وخطيبها الغيث أبي البركات ابن قاضي مكة وخطيبها الكمال أبي الفضل القرشي الهاشمي العقيلي النويري المكي الشافعي ولد في سحر ليلة الاثنين حادي عشر رمضان سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالمدينة النبوية وأمه قنديل الحبشية فتاة أبيه ونشأ بها في كنف أبيه وهو حينئذ قاضيها وسمع بها الحديث فيما أظن من أم الحسن ابنة أحمد بن قاسم الحراري ثم انتقل معه إلى مكة فضاءها وسمع البخاري على ابن صديق وأجاز له في سنة ست وسبعين من دمشق ابن أميلة والصالح بن أبي عمر والبدر بن الهبل وغيرهم وحفظ الشبيبة وأكثر الحاوي وكان يذاكر به وتفقه مدة طويلة بالجمال بن ظهيرة وقليلا بالأنباسي قرأ عليه في سنة