وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 428 @ إبراهيم بن علي بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب التقي أبو الطيب بن الشهاب أبي العباس بن النور أبي الحسن الحسني الفاسي المكي سبط الكمال أبي الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز النويري المكي قاضيها وخطيبها وعالمها الماضي ولد في ليلة الجمعة العشرين من ربيع الأول سنة خمس وسبعين وسبعمائة بمكة وانتقل منها في سنة تسع وسبعين أو التي تليها مع أمه وأخيه عبد اللطيف إلى المدينة النبوية فأقاموا بها إلى شوال سنة ثمان وثمانين وسمع بها في سنة ثلاث وثمانين من أم الحسن فاطمة ابنة الشهاب أحمد بن قاسم الحراري الثقفيات وحفظ بها القرآن وأربعين النواوي والرسالة وعرضها في سنة ثمان وثمانين ثم انتقل هو وأمه منها في شوالها إلى مكة فحفظ بها العمدة وعرضها في سنة تسع وثمانين وفيها صلى التراويح على العادة بمقام الحنابلة ومختصر ابن الحاجب الفرعي وعرضه في سنة اثنتين وتسعين وألفية ابن مالك وعرضها في التي بعدها وجانبا من مختصر ابن الحاجب الأصلي وأقبل على السماع فسمع من ابن صديق والقاضي على النويري والشهاب بن الناصح المصري ثم زار المدينة في سنة ست وتسعين فسمع بها من القاضي البرهان بن فرحون تاريخها للمطري ومن عبد القادر الحجار عدة أجزاء ومن غيرهما ورحل إلى القاهرة مرارا أولها في موسم سنة سبع وتسعين فأكثر بها سماعا وقرأه على التنوخي وابن الشيخة ومريم ابنة الأزرعي والبلقيني وابن الملقن والعراقي والهيمي والحلق والسويداوي وخلق وسافر منها إلى دمشق في التي تليها فقرأ بها وبصالحيتها وغيرها من غوطتها الكثير من الكتب والأجزاء على جماعة كثيرين كأبي هريرة بن الذهبي وابن أبي المجد وخديجة ابنة إبراهيم بن سلطان وزار بيت المقدس وسمع به من أبي الخير بن وغيره وسمع بغزة من أحمد بن محمد بن عثمان الخليلي وبالرملة ونابلس وغيرهما وعاد إلى القاهرة في سنة اثنتين وثمانمائة فسمع بها من جماعة ودخل فيها اسكندرية ولم يسمع بها بل دخل فيها الشام ايضا ورافقه شيخنا في هذه الحظرة وسمع شيخنا منه في بعض البلاد ودخل بلاد اليمن غير مرة أولها في سنة ست وثمانمائة فسمع بها من أصيل الدين عبد الرحمن بن حيدرة الدهقلي وغيره وأجاز له أبو بكر بن المحب والتاج أحمد بن محمد بن عبد الله بن محبوب والزين عبد الرحمن بن الأستاذ الحلبي والبرهان القيراطي وبلغ شيوخه سماعا وإجازة نحو خمسمائة شرع في جمعهم في معجم الجمال بن موسى الحافظ المراكشي فمات قبل إكماله وأكثر من السماع والشيوخ وتفقه بابن عم أبيه الشريف عبد الرحمن الفاسي وأبي عبد الله الوانوعي وخلف النحريري وبهرام وأذنوا له في الإفتاء والتدريس وأخذ أصول الفقه على الوانوعي وخلف وفتح الدين صدقة الترمندي المقرىء والأنباسي والشمس القليوبي