وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 35 @ عياش لأبويه أمهما أسماء ابنة مخرمة والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور ولي عبد الله الجند لعمر واستمر إلى أن جاء لينصر عثمان فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات ويقال إن عمر قال لأهل الشورى لا تختلفوا فإنكم إن اختلفتم جاءكم معاوية من الشام وعبد الله بن أبي ربيعة من اليمن فلا يريان لكم فضلا لسابقتكم وإن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا بالطلقاء فهذا يقتضي أن يكون عبد الله من مسلمة الفتح وقد جاء ذلك صريحا فروى البخاري من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه عن جده عبد الله بن أبي ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلفه مالا بضعة عشر ألفا يعني لما فتح مكة فلما رجع يوم حنين قال ادعوا لي ابن أبي ربيعة فقال له خذ ما أسلفت بارك الله في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء لا أدري سمع من أبيه أو لا انتهى وأخرج هذا الحديث النسائي والبغوي وقال أبو حاتم إنه مرسل يعني بين إبراهيم وأبيه قال شيخنا وفي الجزم بذلك نظر قال البخاري وعبد الله هو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة وهو أخو أبي جهل لأمه انتهى ويقال إنه هو الذي أجارته أم هانىء وفي عبد الله يقول ابن الزبعري .
( بجير بن ذي الرمحين قرب مجلسي % وراح علينا فضله غير عاتم ) وذكره في الإصابة .
2031 عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن عمرو بن امرىء القيس الأكبر بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أبو محمد أو أبو رواحة أو أبو عمرو الأنصاري الخزرجي المدني وقيل في نسبه غير ما سلف شهد بدرا والعقبة وهو أحد النقباء وأحد الأمراء في غزوة مؤتة وبها قتل في جمادي الأولى سنة ثمان وقيل في سنة سبع روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بلال المؤذن وعنه ابن أخته النعمان بن بشير وأبو هريرة وابن عباس وأنس في اخرين وهو في التهذيب .
2032 عبد الله بن رومان أخو يزيد من أهل المدينة عن عروة بن الزبير وعنه ابن إسحاق قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته .
2033 عبد الله بن الزبير بن علي بن سيد الكل البدر بن الشرف الأزدي المهلبي الأسواني المدني الشافعي الماضي أبوه أقام عنده بالمدينة مساعدا له على وقته مع اشتغاله بالعلم ومشاركته في فنون ثم بعد أبيه ضم شمل عياله وأضافهم لعياله وارتكب بسبب كثرتهم وقلة نفقتهم عليه ديونا عظيمة بحيث عزم على التوجه لمصر لثقل ديونه فمرض قبل السفر بيوم وأقام متمرضا أياما يسيرة ثم مات وذلك في سنة اثنتين وستين وسبعمائة وتحسن بيته إذ رزقه الله من قضى دينه بالمصالحة لأربابها وهو الشيخ أبو بكر بن