وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 29 @ روى عن عبد الله بن أبي حبينة حديثا قال فيه سمعت أبا الدرداء في فضل من قال لا إله إلا الله وفيه وإن زنا وإن سرق وسيأتي في محمد بن إسماعيل بن مجمع أن عبد الله هذا جده لأمه .
2006 عبد الله بن حجاج أبو محمد المغربي الشهير بمكشوف الرأس لكونه لم يزل كذلك قال ابن فرحون إنه كان من الشيوخ المعدودين في زمانهم من العلماء والحكماء المجدين المطلعين على علوم الأولين من حكمة ومنطق وهندسة وفلسفة خيرا منقطعا للمجاورة مشغولا بنفسه جمع من الكتب الجليلة ما لم يجمعه أحد من جنسه أتى بها من بلاده مشتملة على أصول وأمهات ودواوين من تفسير وفقه وحديث وتاريخ وطب ومنطق وحكمة وعلوم شتى لا يعرفها أهل زماننا ولا يفهمها إلا من عالج أصولها وأدرك شيوخها وقل من يفهمها من أهل المدينة وكان فيها من كل فن تصانيف عدة واجتمع عنده عيال وأولاد فكان إذا أراد الحج أدخل عليهم ما يحتاجون إليه من طعام وماء وأدام وسد الباب عليهم بالبناء حتى لا يصل أحد إلى بنيه ولا يطلع على حاله ولا يزال البيت كذلك حتى يأتي من مكة فيفتح هو عليهم مات في سنة إحدى وسبعمائة وترك أولادا صغارا فوصى عليهم وعلى ماله وكتبه نور الدين بن الصفي فقيه الإمامية ولما كبر الأولاد سافروا إلى مصر وبعثوا مع القاضي فخر الدين السخاوي وكالة بتسلمها وبيعها فبيعت كما سيأتي في ابن الصفي وذكره المجد فقال أبو محمد المغربي الفلسفي المنطقي الحكيم المكشوف الرأس لأنه كان كذلك صيفا وشتاء كان من أكابر العلماء المطلعين على العلوم اليونانية وأكابر الفضلاء المتضلعين بالعلوم الإيمانية وانقطع إلى المجاورة بالمدينة واجتمع إلى نفسه وعبادته في سكون وسكينة جمع من غرائب الكتب ونفائسها أحمالا وصرف في تحصيلها وتصحيحها أعمارا وأموالا وحاز من الأصول الفاخرة صناديق وسلالا وجلها كتب الحديث والفقه والتاريخ والطب والمنطق والحكمة وعلوم أخرى شتى لم ينهض لمعرفتها في عصرنا هم ولا همة وأكثرها بالخطوط الفائقة المليحة وأصول متقنة مضبوطة صحيحة وكان من عادته إذا حج إلى بيت الله الحرام أن يهيىء ما يحتاج إليه أهله وعياله من الماء والطعام والادام ويجمع العيال والزاد في منزله ويسد عليهم الباب بالبناء الموثوق ولا يطلع على شيء من أحوالهم مخلوق ولا يزال البيت كذلك حتى يرجع إليهم ويفتح الباب بيده عليهم وكان له جار يدعى بالنور بن الصفي فقيه الإمامية وإمامهم في زمانه وكان من جملة أصدقاء أبي محمد وخواص إخوانه فلما أدركه الأجل أوصى إلى النور الجار وكان له أولاد صغار فدخل الكتب حصن الانحصار وأكلتها الأرضة والنار وبللتها الأنداد والأمطار وذهب منها النقاوة والخيار وما بقي منها بيعت كل عشرين بدينار وامتلأت