وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 357 @ انفصاله عن المعركة أن عليا ناداه وقد قاتل ساعة وانفرد به فذكره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له وقد وجدهما يضحكان بعضهما بعض أما أنك ستقاتل عليا .
وأنت له ظالم .
فذكر الزبير ذلك فانصرف عن القتال فاتبعه ابن جرموز فقتله .
وهي محتملة البسط وهي في الإصابة والتهذيب والفاسي .
1310 الزبير بن مالك بن ربيعة وهو الزبير بن أبي أسيد ويقال هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد .
روى عن أبيه مالك بن ربيعة .
وعنه عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل .
روى له البخاري مقرونا بحمزة بن أبي أسيد حديثا واحدا وفي إسناده اختلاف وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به .
وذكره ابن حبان في الثقات .
وهو في التهذيب .
1311 الزبير بن المنذر بن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي الآتي أبوه وجده وقد ينسب إلى جده .
يروي عن أبيه عن جده أبي أسيد .
وعنه علي بن الحسين بن أبي الحسن البراد .
وأخوه محمد .
قال المزي .
وهو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد انتهى .
وقد جعلهما ابن أبي حاتم واحدا وكذا لم يترجم البخاري وابن أبي خيثمة وابن عدي وابن سعد وابن حبان إلا للزبير بن أبي أسيد فقط .
وهو في التهذيب لرواية ابن ماجة .
1312 الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني أخو محمد وقد ينسب إلى جده فيقال الزبير بن عروة .
يروي عن أبيه وعن أهل المدينة .
وعنه نافع بن يزيد .
قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته .
1313 زبيري اسم بلفظ النسب ابن قيس بن ثابت بن نعير بن منصور الحسيني أمير المدينة وليها بعد ابن عمه أميان بن مانع سنة خمس وخمسين ثم انفصل في آخر سنة خمس وستين بزهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن ابن منصور ثم سافر إلى مصر طالبا للإمرة .
ففوض الأمر في المدينة وينبع وسائر الحجاز لصاحب مكة .
وكتب مع زبير إليه صحبة شاد العمائر التي كانت بعد الحريق فجاء به الشريف إلى المدينة واستشار أهلها فاتفقوا على ولايته فولاه في ربيع الآخرة سنة سبع وثمانين بعد صرف قسيطل بن زهير بن سليمان بن هبة موافقة لاختيار أهل السنة .
فدام شهرا ثم مات في رمضان سنة ثمان وثماني .
فكاتب أهل المدينة صاحب الحجاز صحبة ولده فاستنابه فاستمر كما سبق وقد تجرأ زبيري في أول ولايته سنة اثنتين وستين بضرب شمس الدين الأزهري حتى مات .
لكونه كان جالسا بالروضة النبوية فداس بعض الرافضة سجادته وقال له يا رافضي فاستغاث عند الأمير فأمر بأخذه من المسجد فأخذ بعد صلاة العصر وحمل إلى القلعة وضرب حتى مات