وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 194 @ بأمير جيوش الحاج والحرمين نور الدين اشتراه الناصر لدين الله أبو العباس أحمد الخليفة العباسي وهو ابن خمس عشرة سنة بخمسة آلاف دينار لكونه بديع الجمال بحيث لم يكن بالعراق أجمل منه فقر به وأدناه ولم يكن يفارقه فلما ترعرع ولاه الحرمين وأمره الحاج فحج بالناس سنة سبع وستمائة فقتل بعد انقضاء أيام منى في سادس عشر ذي الحجة منها ودفن بالمعلاة ذكره صاحب المرآة وذكر أن قتله كان من أصحاب حسن بن قتادة مع كونه وصل بتقليده وخلعه ولكنه ظن أنه مال مع أخيه راجع بن قتادة وحملت رأسه إلى حسن ونصبت بالمسعى على دار العباس ثم دفنت مع بقية جسده بالمعلاة زاد غيره وأنه عظم الأمر على الناصر لدين الله العباسي وحزن على مولاه حزنا عظيما وكان حسن السيرة مع الحاج في الطريق كثير الحماية ذكره الفاسي بأطول .
525 إقبال الجمال البكتمري الساقي أحد خدام الحرم النبوي سمع بالروضة سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة على العفيف المطري مسند الإمام الشافعي رحمه الله .
526 إقبال مولى الحريري من قدماء الفراشين أسن وأكبر وهو على طريقة حسنة من السكون والاشتغال بنفسه قال ابن فرحون وأثنى عليه ابن صالح أيضا وقال إنه عمر في خدمة الحرم وأرخ أبو حامد المطري وفاته في يوم الخميس ثاني عشر ربيع الآخر سنة خمس وستين وسبعمائة وصلي عليه بعد صلاة العصر ودفن بالبقيع عن مائة سنة فأكثر وصفه بالشيخ الصالح المعمر لعله ولي المشيخة للحرم النبوي عن ياقوت بن عبد الله الخزندار ثم عزل به .
527 الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدارمي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مكة وحنينا والطائف وهو من المؤلفة وقد حسن إسلامه وأبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم ولما قدم وفد بني العنبر كلم النبي صلى الله عليه وسلم في السبي وكان بالمدينة قبل قدومه فنازعه عيينة بن حصن بحيث قال الفرزدق يفخر بعمه الأقرع .
( وعند رسول الله قام ابن حابس % بخطه أسوار إلى المجد حازم ) .
( له أطلق الأسرى التي في قيودها % مغللة أعناقها في الشكايم ) .
وشهد عدة فتوحات بل استعمله عبد الله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان فأصيب بالجوزجان هو والجيش وذلك في زمن عثمان ورأيت بخط الرضي الشاطبي أنه