وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 182 @ ابن معين صدوق ضعيف العقل ليس بذلك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه ويقرأ من غير كتابه ونحوه قول ابن أبي حاتم محله الصدق كان مغفلا ولذا قال الدارقطني لست أختاره للصحيح انتهى ولا يظن بالشيخين أنهما أخرجا عنه إلا من صحيح حديثه الذي شاركه فيه الثقات وقد أوضح ذلك شيخنا في مقدمة شرحه على البخاري مات سنة ست وقيل سبع وعشرين ومائتين في رجب عن ثمانين سنة وترجمته مطولة .
466 إسماعيل بن عبد الله المزني عن طاوس صاحب مناكير وقال الأزدي متروك قاله الذهبي في الميزان زاد شيخنا قال له النباتي روى عن إسحاق بن نافع السلمي ولا أقف على حاله .
467 إسماعيل بن عبيد ويقال عبيد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري أخو إبراهيم الماضي من أهل المدينة يروي عن أبيه عن جده وعنه عبد الله بن عثمان بن خثيم وقيل إنه لم يرو عنه غيره خرج له الترمذي وصحح حديثه وكذا أخرجه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما وفي الموالي لابن عمر الكردي من طريق سليمان بن عمران قال ذكر سعيد بن المسيب بن عبيد مولى الأنصاري وكثرة صدقته وفعله المعروف فذكر قصة قال شيخنا فلعله هذا .
468 إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد بن العاص أبو محمد القرشي الأموي السعيدي المدني صاحب الأعوض قصر كان له بها على مرحلة من شرقيها من جلة أهل المدينة وهو عم إسحاق بن سعيد الماضي يروي عن ابن عباس وعبيد الله بن أبي رافع وغيرهما وعنه شريك بن أبي نمر وسليمان بن بلال وأبو بكر بن أبي سيرة ومروان بن عبد الحميد وأهل المدينة سكن الأعوض بالحجاز بعد قتل والده واعتزل الناس وتعبد وكان كبير القدر يعد من عباد الأشراف بل كان عمر بن عبد العزيز يراه أهلا للخلافة حيث قال لو كان إلي الأمر لوليت القاسم ابن محمد أو صاحب الأعوض توفي في إمرة داود بن عبد الله بن عباس على المدينة وكان داود قد هم بالفتك به فخوفوه من دعائه عليه فتركه وقال الزبير بن بكار كان له فضل لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية وقال الواقدي كان ناسكا عاش إلى دولة بني العباس وكان قليل الحديث وذكره ابن حبان في التابعين لروايته من ابن عباس رضي الله عنهما من رواية مروان بن عبد الحميد عنه ثم أعاده في أتباع التابعين وقال كان من جملة أهل المدينة وكنيته أبو محمد وقال ابن عبد البر كان ثقة وهو ممن خرج له ابن ماجة ولذا كان في التهذيب