وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 138 @ فرحمه الله وإيانا وخلفه في التدريس أخوه العز عبد السلام كما سيأتي وأفرد له ترجمة في كراسة ووصفه في أولها بأخي وسيدي وشيخي الشيخ الإمام العالم العامل العلامة المحقق المتقن المدقق الحبر المفيد ذو الفضائل الحميدة والعلوم العديدة شيخ وقته وفريد بلده العابد الناسك الورع السالك الخاشع التقي المتقي الرباني .
وقال ابن فرحون نال الدرجة العليا في الصلاح والدين والعلم المتين قال وكان لي كالولد البار تغمده الله برحمته فما كان أحسن خصاله الحميدة وأخلاقه السعيدة وآرائه الرشيدة قلت وقد رأيت بخطه نسخة من الدراية في اختصار الرعاية للشريف بن البارزي وسمع شيئا من أوله على شيخه البرهان السلماسي عن مؤلفه وكذا كتب رسالة للعماد أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الواسطي في سنة ثلاث وخمسين بالخانكاه الشميساطية من دمشق وقرأها في يوم الجمعة خامس عشر شعبان على أبي العباس بن حسن ابن محمد عبد الخالق الواسطي بسماعه لها على الذهبي بسماعه من المؤلف وصحح المسمع .
273 أحمد بن محمد بن سليمان المدني سمع في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة على الجمال المطري وكافور الخضري في تاريخ المدينة لابن النجار .
274 أحمد بن محمد بن سنبل بضم المهملة ثم نون ساكنة وآخره لام من موالي بعض خدم المسجد ولذا يقال له الظاهري المدني الحنفي ممن قرأ القرآن وسمع مني بالمدينة مات عن بضع وعشرين سنة في السنة المتوفى فيها الشمس المراغي وهي سنة . . . . فكان لا بأس به .
275 أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام القرشي الأسدي المدني ممن جالس الواقدي خامس خمسة من آبائه كما مضى في جده الضحاك بن عثمان .
276 أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن أحمد الشهاب أبو العباس بن أبي الفتح العثماني الأموي القاهري ثم المدني المالكي أخو عبد الرحمن الآتي قدم المدينة فتزوج ابنة البدر عبد الله بن محمد بن فرحون وأولادها عدة منهم عبد الملك الآتي وستيت زوجة الشهاب النشوي وقرأ على التاج عبد الوهاب بن صالح وكذا اشتغل على الكمال محمد بن زين الدين وكان يحفظ من مقدمة ابن فرحون لشرح ابن الحاجب ويسردها فربما يروح بذلك واستقر في قضاء المالكية وظيفة صهره بالمدينة عوضا عن الشمس بن القصبي السخاوي في سنة تسع وستين فأقام أربعة أشهر ثم انفصل ورجع إلى القاهرة فكان منيته بحلب أو حماة قريبا من سنة سبعين