وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 130 @ جماعة أو لغيره فقال قصارى الأمر أن يتفرغ للعلم الذي يقال إنا نعرفه نعم أخذ عنه في العروض وغيره وراجعني في كثير من الأحاديث وما قدم القاهرة إلا وابتدأ بزيارتي ونعم الرجل كان توددا وتواضعا وإعراضا عن أكثر جهات الفقهاء وإقبالا على ما يهمه وصار ذا أولاد وعيال على الكل كلا من أخويه إبراهيم وفاطمة زوجة ابن أبي السعود وتعب مع بني أولاده وورث من الأخرى قليلا .
255 أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد محمد بن محمد بن محمد الشهاب أبو المحاسن بن الشمس ابن العلامة جلال الدين الخجندي المدني الحنفي أخو إبراهيم الماضي ولد بعد غروب ليلة الأربعاء من شهر رمضان سنة ست وثلاثين وثمانمائة بالمدينة وحفظ القرآن والكنز وعرضه على جماعة من شيوخ القاهرة ودمشق منهم من الحنفية القاضي سعد الدين الديري والأمين والمحب الأقصرائيين والكمال بن الهمام والزين قاسم بن قطلوبغا والكافياجي والعز عبد السلام البغدادي ومن الشافعية العلم البلقيني والجلال المحلي والعبادي والعلاء علي بن أحمد بن محمد الشيرازي والشريف علي بن عبد القادر الفرضي ومن المالكية المولوي السباطي وابن أبي حمزة القرافي ومن الحنابلة العز الكتاني ومن شيوخ المدينة السيد علي العجمي المكتب شيخ الباسطية المدنية وأجازوا له إلا المالكيين والأمين والكمال وكان عرضه بالمدينة سنة خمس وخمسين وبالقاهرة سنة سبع وخمسين وسمع على أبي الفتح المراغي والمحب المطري وغيرهما ورأيت فيمن سمع سنة سبع وثلاثين على الجمال الكازروني . . . . بن محمد بن إبراهيم الخجندي وبيض لاسمه فيحتمل أن يكون هذا ويحتمل غيره وسها الكاتب في كونه سامعا ودخل القاهرة وهو صغير فأخذ عنه العز والأمين والكافياجي المتقدمين والشرواني وكذا أخذ عن السيد وابن يونس وعثمان الطرابلسي وفصل بحيث درس وتلقى الإمامة للحنفية عن أبيه وكان دينا خيرا قدم من الشام وهو مطعون من صالحية قطيا فدام أياما ثم مات غريبا بمصر في العشر الأخير من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثمانمائة ودفن بحوش الصوفية سعيد السعداء بالقرب من قبر البدري البغدادي الحنفي وخلف عدة أولاد منهم ابنة تزوجها الزين بن الشيخ محمد المراغي واستولدها وباشر الإمامة بعده أخوه أبو تميم ثم بعد الأخ ابن لهذا .
256 أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مبارك بن مسعود الشهاب الشكيلي المدني ملقن الأموات بها ووالد محمد وعبد القادر العارض علي في سنة ثماني وتسعين وشقيق أبي الفتح وذاك أصغر ممن سمع مني بها بل سمع على الجمال الكازروني وقرأ البخاري على والده ناصر الدين أبي الفرج الكازروني سنة أربع وستين وكان خيرا يتكلم بالحق بل