وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 120 @ بالرواق وحمل لبيته بالباطلية فغسل فيه من الغد ثم صلي عليه بالأزهر في أناس منهم المالكي والبكري وزكريا والصندلي وهو الإمام ثم دفن بتربة بالقرب من الشيخ سليم بجوار أخيه عبد الوهاب وبينهما أكثر من سنتين ونصف وتأسف الناس عليه وأثنوا عليه جميلا حتى سمعت بعض القدماء الأزهريين يقول إن الشيخ حسن الهنياوي كتب في بعض مراسلاته أن بقاءه أمن من الرجال وكتب ممن أحبه وله عني بعض الأخذ رحمه الله وإيانا .
222 أحمد بن عثمان بن عبد الغني الششتري ولد محمد الآتي فيمن لم يسم أبوه .
223 أحمد بن علي بن إبراهيم الشهاب المدني ويعرف بابن الخياط ممن أخذ عني بها .
224 أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن وجيه الشهاب أبو حامد الشيشيني الأصل القاصري الحنبلي قاضي الحرمين بعد المحيوي عبد القادر دخلها غير مرة وعقد الميعاد بها وقرىء عليه فيها وكان ولد في عصر يوم الخميس خامس عشر شوال سنة أربع وأربعين وثمانمائة بميدان الحصى خارج باب القنطرة ونشأ به في كنف أبويه فحفظ القرآن والمحور والطوخي والفقيه النحو وتلخيص المفتاح وغالب المحرر لابن عبد الهادي وعرض على جماعة من أهل المذاهب كصالح البلقيني والمناوي والجلال المحلي والتقي الحصني وابن الديري والأقصرائي والسهير والبساطي والعز الكناني وغيرهم وأجازه كلهم في سنة ثمان وخمسين ولما ترعرع أقبل على الاشتغال فأخذ الفقه عن والده والعز الكناني والعلاء المرداوي والتقي الخزاعي والأصلين والمعاني والبيان والمنطق عن التقي الحصني والعربية عن السميني وسمع الحديث على جماعة مع الوالد بل سمع علي وكتب من تصانيفي أشياء وقابل بعضها معي وأخبر أنه سمع في صغره على شيخنا في الإملاء وغيره وبمكة من سنة إحدى وخمسين ابن علي أبي الفتح المراغي والشهاب الزفتاوي وحج مع الرجبية في سنة إحدى وسبعين وجود القرآن على الفقيه عمر النجار وبرع في الفضائل وناب في القضاء عن العز وغيره ودرس وأفتى ووعظ العامة وراج بينهم مع قوة الحافظة وقصر الفهم والديانة والخير لا أعلم له صبوة وسافر لمكة بعياله بحرا في سنة سبع وثمانين وأقام بها وعقد الميعاد أحمد بن علي وعاد مع الحاج وكاد أمره في أيام الأمشاطي أن يتم في القضاء جبره يرف البلد ثم تحدث في قضاء الحرمين عقب المسند المحيوي عبد القادر الفاسي فوليه في ربيع الأول سنة تسع وتسعين ووصل بمكة مع الحاج الأول وأقام بها وكان يتردد في أثناء السنة إلى المدينة أقول وكانت مدة إقامته بهما ثلاث سنين ولما مات القاضي بدر الدين السعدي