وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 264 @ أجمع ومحى دعوة بني أمية من نواحيه .
ثم لما كانت سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وقدم الحسن بن كنون الإدريسي من مصر إلى المغرب يطلب ملك سلفة انضم إليه يدو بن يعلى بن محمد بن صالح اليفرني في قومه وشايعه على مراده وسرح المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس إليه ابن عمه أبا الحكم الملقب بعسكلاجة وانضم إليه آل خزر المغراويون وهم محمد بن الخير الأصغر وخزرون بن فلفل بن خزر ومقاتل وزيري ابنا عطية بن عبد الله بن خزر وانضم إليهم سائر مغراوة وظاهروا أبا الحكم عسكلاجة على شأنه في حصار الحسن بن كنون حتى طلب الأمان لنفسه حسبما استوفينا خبره آنفا ثم تقدم عسكلاجة إلى فاس فدخلها واستولى على عدوة الأندلس سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وخطب بها لبني أمية وبقي محمد بن عامر المكناسي عامل الشيعة بعدوة القرويين إلى سنة ست وسبعين وثلاثمائة فأتى أبو بياش فدخل عدوة القرويين بالسيف وقبض على محمد بن عامر المكناسي فقتله وخطب بها لبني أمية أيضا هكذا في القرطاس .
وقال ابن خلدون إن المنصور بن أبي عامر عقد على المغرب بعد انصراف عسكلاجة عنه للوزير حسن بن أحمد بن عبد الودود السلمي وأطلق يده في الأموال والرجال وأرسله إليه سنة ست وسبعين وثلاثمائة وأوصاه بالإحسان إلى مغراوة ولا سيما مقاتل وزيري ابنا عطية لحسن انحياشهم إلى المروانيين وصدق طاعتهم لهم وأغراه بيدو بن يعلى اليفرني لتمريضه في الطاعة وقيامه مع الحسن بن كنون فنفذ الوزير حسن بن أحمد بن عبد الودود لعمله ونزل بفاس وضبط المغرب أحسن ضبط واجتمعت عليه مغراوة .
ثم هلك مقاتل بن عطية سنة ثمان وسبعين وورث رياسته على بادية قومه أخوه زيري بن عطية وحسنت صحبته للوزير حسن بن أحمد بن عبد الودود ومعاملته له