وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 14 ] على التكذيب له والشتم والضرب وصنوف الاذى، حتى انتهى امره الي ان القوا على ظهره صلى الله عليه والله وهو راكع السلى (1) وكانوا يرضخون قدميه بالاحجار، ويلقاه السفيه من اهل مكه فيشتمه في وجهه ويحثو فيه التراب، ويضيق عليه احيانا، ويبلغ اعداؤه في الاذى بضروب النكال، وعذبوا اصحابه ا نواع العذاب، وفتنوا (2) كثير ا منهم حتى رجعوا عن الاسلام، وكان المسلمون يسألونه الاذن لهم في سل السيف ومباينة الاعداء فيمنعهم عن ذلك، ويكفهم، ويأمرهم بالصبر على الاذى. وروي: ان عمر بن الخطاب لما اظهر الاسلام سل سيفه بمكة وقال: لا يعبد الله سرا، فزجره رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذلك. وقال له عبد الرحمن بن عوف الزهري: لو تركنا رسول الله صلى الله عليه وآله لاخذ كل رجل بيده رجلين إلى جنب رجل منهم فقتله. فنهاه النبي صلى الله عليه وآله عما قا ل (3). ________________________________________ 1 - السلى: الجلف الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن امه ملفوفا فيه، وقيل: هو في الماشية السلى، وفي الناس المشيمة. لسان العر ب 14: 396 2 - في نسخة " ق ": ونفوا. 3 - تروي كتب التأريخ ان عمر بن الخطاب عندما اعلن عن اسلامه شهر سيفه وقاتل قريشا رغم تأكيد النبي صلى الله عليه والله له ولاصحابه بضرورة التكتم في اسلامهم وعلم الاصطدام مع قريش، والغريب في الامر ان عمر اعرض عن ذلك الامر صفحا وكانه يريد ان يظهر للناس وللمسلمين بانه اجرأ المسلمين، واعزهم شأنا، والاغرب من ذلك انه امتنع عن مراجعة قريش بعد ذلك عند توجه رسول الله صلى الله عليه ر الله نحو مكة عام الحديبية زائرا لا يريد ________________________________________