وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أعينهم إليها وقيل له ما إسناد الحكمة قال وجودها وسئل يوما فيم يجد العبد الخلاص فقال الخلاص في الاخلاص فاذا أخلص تخلص فقيل فما علامة الاخلاص قال إذا لم يكن في عملك صحبة المخلوقين ولا مخافة ذمهم فأنت مخلص إن شاء الله تعالى .
حدثنا عثمان بن محمد قال سمعت أحمد بن عبدالله بن سليمان الدمشقي يقول سمعت أبا جعفر محمد بن خلف بن ضوء الرقي يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عبدالله الصوفي يقول سئل ذو النون المصري عن المحبة فقال هي التي لا تزيدها منفعة ولا تنقصها مضرة ثم أنشأيقول ... شواهد أهل الحب باد دليلها ... باعلام صدق ما يضل سبيلها ... جسوم أولي صدق المحبة والرضى ... تبين عن صدق الوداد نحولها ... إذا ناجت الافهام أنس نفوسهم ... بالسنة تخفي على الناس قبلها ... وضجت نفوس المستهامين واشتكت ... جوى كان عن أجسامها شربيلها ... يحنون حزنا ضاعف الخوف شجوه ... ونيران شوق كالسعير عليها ... وساروا على حب الرشاد إلى العلى ... نوم بهم تقواه وهو دليلها ... فحطو بدار القدس في خير منزل ... وفاز بزلفى ذي الجلال حلولها ... .
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب البغدادي ثنا أبو جعفر محمد بن عبدالملك بن هاشم قال قلت لذي النون كم الأبواب إلى الفطنة قال أربعة أبواب أولها الخوف ثم الرجاء ثم المحبة ثم الشوق ولها أربعة مفاتيح فالفرض مفتاح باب الخوف والنافلة مفتاح باب الرجاء وحب العبادة والشوق مفتاح باب المحبة وذكر الله الدائم بالقلب واللسان مفتاح باب الشوق وهي درجة الولاية فإذا هممت بالارتقاء في هذه الدرجة فتناول مفتاح باب الخوف فإذ فتحته اتصلت إلى باب الفطنة مفتوحا لا غلق عليه فإذا دخلته فما أظنك تطيق ما ترى فيه حينئذ يجوز شرفك الأشراف ويعلو ملكك ملك الملوك واعمل أي أخي أنه ليس بالخوف ينال الفرض ولكن بالفرض ينال الخوف ولا بالرجا تنال النافلة ولكن بالنافلة ينال الرجاء كما