وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لا يخالطون أحدا إلا دنسوه وكن مثل الاترجة طيبة الريح طيبة الطعم لا تنازع أهل الدنيا في دنياهم تكن محببا إلى الناس وإياك والمعصية فتستحق سخط الله واعلم أنه لم يكن أحد أكرم على الله من آدم عليه ا لسلام جبل الله تربته بيده ونفخ فيه من روحه وأكرمه بسجود ملائكته وأسكنه جنته فأخرجه منها بذنب واحد واعلم يا أخي أن الله تعالى لا يدخل أحدا الجنة بالمعاصي وأن داود عليه السلام خليفة الله في الارض نزل ما نزل به بخطيئة واحدة ولو أنا عملنا مثلها لقلنا ليست بخطيئة فاتق الله يا أخي واجتنب المعاصي وأهلها فان أهل المعاصي استوجبوا من ا لله النقمة وكن مبذولا بمالك ونفسك لاخوانك ولا تغشهم في السرور والعلانية وابغض الجهال ومجالستهم والفجار وصحبتهم فإنه لا ينجو من جاورهم إلا من عصم الله وإذا كنت مع الناس فعليك بكثرة التبسم والبشاشة وإذا خلوت بنفسك فعليك بكثرة البكاء والهم والحزن فقد بلغنا والله أعلم أن أكثر ما يجد المؤمن يوم القيامة في كتابه من الحسنات الهم والحزن وإياك وخشوع النفاق وأن تظهر على وجهك خشوعا ليس في قلبك .
حدثنا سعيد بن محمد الناقد ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبدالله بن نمير ثنا أبي ح وحدثنا أبي ثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا الحسن بن علي ثنا يحيى بن أيوب قال قال عبدالله بن نمير لقيني سفيان الثوري بين الصفا والمروة فأخذ بيدي وسلم علي ثم انطلق الى منزله فإذا عبدالصمد بن علي قاعد على باب منزله ينتظره وكان والي مكة فلما رآه قال ما أعلم في المسلمين أحدا أغش لهم منك فقال سفيان كنت فيما هو أوجب علي من إتيانك إنه كان يتهيأ للصلاة فأخبره عبدالصمد أنه كان قد جاءه قوم فأخبروه أنهم قد رأوا الهلال هلال ذي الحجة فأمره أن يأمر من يصعد الجبال ثم يؤذن الناس بذلك ويده في يده وترك عبدالصمد قاعدا على الباب فأخرج الى سفرة فيها فضلة من طعام خبز مكسر