وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي أتقدم على شيء منك كنت معك في غزاة فلما فتح الله علينا ونصر نبيه A وكنا في الانصراف حاذت ناقتي ناقتك فنزلت عن الناقة ودنوت منك لاقبل فخذك فرفعت القضيب فضربت خاصرتي فلا أدري أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة فقال رسول الله A يا عكاشة أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله بالضرب يا بلال انطلق الى منزل فاطمة وائتني بالقضيب الممشوق فخرج بلال من المسجد ويده على أم رأسه وهو ينادي هذا رسول الله A يعطي القصاص من نفسه فقرع الباب على فاطمة فقال يا ابنة رسول الله ناوليني القضيب الممشوق فقالت فاطمة يا بلال وما يصنع أبي بالقضيب وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاه فقال يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك إن رسول الله A يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطي القصاص من نفسه فقالت فاطمة يا بلال ومن الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله يا بلال إذا فقل للحسن والحسين يقومان الى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله A ودخل بلال المسجد ودفع القضيب إلى رسول الله ص ودفع الرسول A القضيب الى عكاشة فلما نظرأبو بكر وعمر الى ذلك قاما فقالا يا عكاشة ها نحن بين يديك فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله A فقال لهما النبي A امض يا أبا بكر وانت يا عمرفامض فقد عرف الله تعالى مكانكما ومقامكما فقام علي بن أبي طالب فقال يا عكاشة انا في الحياة بين بدي رسول الله A ولا تطيب نفسي أن تضرب رسول الله A فهذا ظهري وبطني اقتص مني بيدك واجلدني مائة ولا تقتص من رسول الله A فقال النبي A يا علي أقعد فقد عرف الله D مقامك ونيتك وقام الحسن والحسين فقالا يا عكاشة اليس تعلم انا سبطا رسول الله A فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله A فقال