[ 49 ] [ 83 ] فإن قال: فإن الشيعة أنفسها تفترق في الامامة على مذاهب وأقوال، فكيف يصح لنا ما ذكرتموه مع الاختلاف (1) ؟. فقل: يصح ذلك على الوجه الذي يصح في تأويل القرآن، وما تثبت الآيات، وإن كان أهل فرقه (3) اختلفوا (4)... في المعجزات، وبما يثبت به أعلام النبي عليه السلام خاصة، وفرائضه، وسننه، وأحكامه، وإن كان بين المسلين فيها اختلاف. * * * ________________________________________ = كتاب الامارة، باب (1) الناس تبع قريش، والترمذي في سننه (الصحيح) (2 / 45) ط الهندب ما جاء في الخلفاء، ثم رواه. من تلاهم من المحدثين في المجاميع الحديثية، وقد جمع الحافظ ابن حجر طرقه في كتاب (لذة العيش، بجمع طرق حديث الائمة من قريش). واقرأ بحثا قيما عن الحديث في كتاب (الخلفاء الاثنا عشر للعلامة السيد محمد على البحراني الموسوي، ولا حظ كتابنا (تدوين السنة الشريفة). (1) من قوله: (فكيف...) إلى هنا، ورد هكذا في " ك " وهو مشوه في " الاصل " وفي " ضا ": في كون... ما ذكرتموه من الاختلاف. (2) من أول الجواب إلى هنا لفقناه من " ك وضا " وهو مشوه في " الاصل " وفي " ك ": يصلح، بدل (يصح) الثانية. (3) كذا ظاهر " الاصل " وفي " ك وضا " فريقه. (4) كذا في " الاصل " ثم تشويش وفي " ضا " (يختلفوا) وبعده بياض وفي " ك ": (مختلفين و). (*) ________________________________________