وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 920 ] وإن عيسى - على نبينا وعليه السلام - مر ههنا، ودعا - ومن قصته كيت وكيت - (1) فاطلب بعرات تلك الظباء، فانها باقية. فوجدوا كثيرا من البعر قد صار مثل الزعفران. وإن الظباء قد نطقت مع محمد وعترته في مواضع شتى كما تقدم. (2) وإن يحيى بن زكريا - على نبينا وعليهما السلام - اوتي الحكم صبيا (3) وكان يبكي من غير ذنب، ويواصل الصوم، ولم يتزوج، واهدي برأسه إلى بغية، فانما اختار نبينا صلى الله عليه وآله التزوج لانه كان قدوة في قوله وفعله، والنكاح مما أمر الله تعالى آدم به للتناسل. وكان لسيلمان عليه السلام من النساء والجواري ما لا يحصى. وقال النبي صلى الله عليه وآله: تناكحوا تناسلوا (4) فاني اباهي بكم الامم. (5) وقال صلى الله عليه وآله: مباضعتك (6) أهلك حسنة. فقيل: يا رسول الله نأتي شهوتنا (7) ونفرح أفنؤجر ؟ فقال صلى الله عليه وآله: أرأيت لو وضعتها في باطل أكنت تأثم ؟ قال: نعم. قال: أفتحاسبون بالشر، ولا تحاسبون بالخير ؟ ! (8). ________________________________________ 1) روى القصة مفصلة الصدوق في أماليه: 478 ح 5، وفي كمال الدين: 2 / 532 ح 1 باسناده من طريقين إلى ابن عباس، عنهما البحار: 44 / 252 ح 2 و 3، والعوالم: 17 / 143 ح 2. 2) في أبواب معجزاتهم عليهم السلام. 3) اشارة إلى قوله تعالى في سورة مريم: 12. 4) " تكثروا " م. 5) أورده في عوالي اللئالي: 2 / 261 ح 1 مرسلا مثله، عنه مستدرك الوسائل: 14 / 153 باب 1 ح 17. 6) البضع: النكاح. والمباضعة: المجامعة. 7) كذا في خ ل والبحار. وفي م، ه‍، ط " شهواتها ". 8) أورده في عوالي اللئالي: 1 / 64 ح 106 عن أبي ذر (رض)، عنه مستدرك الوسائل: 14 / 153 باب 1 ح 20. [ * ] ________________________________________