[ 1129 ] [ بسم الله الرحمن الرحيم ] (1) " يا علي بن محمد أعظم الله أجر إخوانك فيك، فانك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة، ولا (2) ظهور إلا بعد إذن الله، وذلك بعد طول الامد، وقسوة القلوب، وامتلاء الارض جورا. وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة، فهو كاذب مفتر (3) [ ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ] (4) ". قال: فنسخنا هذا التوقيع، وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس، عدنا إليه وهو يجود بنفسه. (5) فصل 47 - وعن ابن بابويه: ثنا أبي: ثنا سعد بن عبد الله، عن أبي حامد المراغي، عن محمد بن شاذان بن نعيم، قال: بعث رجل من أهل " بلخ " بمال ورقعة ليس فيها كتابة، قد خط فيها باصبعه كما تدور (6) من غير كتابة، وقال للرسول: ________________________________________ 1) من الكمال. 2) " فلا " د، ق. 3) " كافر " ه، ط. 4) من الكمال. 5) رواه الصدوق في كمال الدين: 2 / 516 بهذا الاسناد، والطوسي في الغيبة: 242 باسناده عن جماعة، عن ابن بابويه، عن أبى محمد أحمد بن الحسن المكتب مثله، وفي آخرهما " فقيل له: من وصيك من بعدك ؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى رضى الله عنه، فهذا آخر كلام سمع منه ". عنهما البحار: 51 / 360 ح 7. وأورده في اعلام الورى: 445 مرسلا عن أبى محمد الحسن بن أحمد. وأخرجه في منتخب الانوار المضيئة: 130 عن كمال الدين، وفي اثبات الهداة: 7 / 342 ح 112 عن الغيبة. وفي البحار: 52 / 151 ح 1 عن الكمال والاحتجاج: 2 / 297 مرسلا. 6) " فيما (يرون) ترون " نسخ الاصل. وما في المتن من الكمال. [ * ] ________________________________________