وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[402] وأعظم من كل ما فعلوا، رميهم المسلمين بالردة، وشاركهم المؤرخون في ذلك حتى اليوم. ونظير هذه الوقائع وأقسى منها، وقيعة خالد بمالك بن نويرة (ض). قال ابن أعثم: ضرب خالد عسكره بأرض بني تميم، وبث السرايا في البلاد يمنة ويسرة فوقعت سرية من تلك السرايا على مالك بن نويرة فإذا هو في حائط له ومعه امرأته وجماعة من بني عمه، فلم يرع مالك إلا والخيل أحدقت به فأخذوه أسيرا، وأخذوا امرأته معه - وكانت بها مسحة من جمال - وأخذوا كل من كان من بني عمه فأتوا بهم إلى خالد بن الوليد حتى اوقفوا بين يديه، فأمر خالد بضرب أعناق بني عمه بديا. فقال القوم: إنا مسلمون فعلى ماذا تأمر بقتلنا ؟ ! قال خالد: والله لاقتلنكم ! فقال له شيخ منهم: أليس قد نهاكم أبو بكر أن تقتلوا من صلى للقبلة ؟ ! فقال خالد بلى ! قد أمرنا بذلك، ولكنكم لم تصلوا ساعة قط ! ________________________________________ < - بها المثل - راجع نهاية الارب (413) الحرب الاولى من حروب أيام العرب، والاغاني 1 / 139. (ض) أوردنا في الجزء الاول من هذا الكتاب تفصيل قصته، وكيف حرفها سيف. غير أنا لم نورد هناك رواية ابن أعثم ولهذا أوردناها هنا. ________________________________________