[51] صاحب الاصابة: ترجمتي ثمامة ومهلهل الطائيين مع ذكر مصدره. وصاحب معجم البلدان: ترجمة (سنح) الذي ذكره سيف في بلاد طي، وترجمة غيره. وأخذ من الطبري: ابن الاثير، وابن كثير في تاريخيهما. وأخذ من الحموي صاحب مراصد الاطلاع. خبر قبائل طي في غير روايات سيف: أما غير سيف، فقد روى الطبري - أيضا - مواقف قبائل طي في تلك الحوادث، عن ابن الكلبي، قال: قال أبو مخنف: إن خيل طي كانت تلقى خيل أسد، وفزارة، فيتشاتمون ولا يقتتلون، فتقول أسد وفزارة: لا والله ! لا نبايع أبا الفصيل أبدا، فتقول لهم خيل طي: أشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الاكبر. وروى الطبري عن ابن الكلبي أن خالد بن الوليد لما سار إلى بزاخة بعث عكاشة بن محصن (1) وثابت بن أقرم طليعة لجيشه، فلما دنوا من القوم خرج طليحة وأخوه يتحسسان الاخبار، فالتقيا بهما، فقتلاهما. وقال البلاذري: قدم خالد أمامه عكاشة، وثابتا، فلقيهما حبال بن خويلد - أخو طليحة - فقتلاه، وخرج طليحة وسلمه أخواه، وقد بلغهما ________________________________________ (1) أبو محصن عكاشة اسدي حليف لبني عبد شمس، هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد مع الرسول كلها، أسد الغابة (4 / 2 - 3). وثابت بن أقرم البلوي، حليف للانصار، شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ص) وشهد مؤتة مع جعفر بن ابي طالب، ولما أصيب جعفر دفعت الراية إليه: فسلمها إلى خالد، وقال: أنت أعلم بالقتال مني - أسد الغابة - (1 / 220) والاصابة (2 / 88). ________________________________________