وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[60] ظلمه، (51) من لم يعرف الخير من الشر فهو بمنزلة البهيمة، إن من الفساد إضاعة الزاد، ما أصغر المصيبة مع عظم الفاقة غدا، وما تناكرتم إلا لما فيكم من المعاصي والذنوب (52) ما أقرب الراحة من التعب، والبؤس من التغيير (53) ما شر بشر بعده الجنة، وما خير بخير بعده النار، وكل نعيم دون الجنة محقور، وكل بلاء دون النار عافية (54) عند تصحيح الضمائر تبدوا الكبائر (55)، تصفية العمل أشد من العمل، تخليص النية عن الفساد أشد على العاملين من طول الجهاد. ________________________________________ (51) فالمولع بالظلم المصر عليه مجترئ على الله لا يخاف منه تعالى ومن اجترئ على الله أذله وأهانه. (52) وفي الروضة: " هيهات هيهات وما تناكرتم الا لما " الخ. أي لذنوبكم وعيوبكم يتناكر كل واحد منكم غيره. (53) وفي بعض النسخ من الكتاب، وكذلك في كتاب الروضة: " والبؤس من النعيم الخ " والمراد بالتغيير: سرعة تقلب أحوال الدنيا. (54) من قوله (غ): ما شر بشر - إلى قوله: عافية،. قد تكرر في كثير من كلمه عليه السلام. (55) يعني إذ اراد الانسان تصحيح ضميره وتخليص نيته عن الشوائب، تظهر له العيوب الكبيرة الكامنة في النفس، وتبدو له الاخلاق الذميمة التي خفيت عليه تحت أستار الغفلة. ________________________________________