وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[500] كل شئ من خلقه لملكه وربوبيته (3)، الذي يمسك السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه، و [لن " خ "] تقوم الساعة، ويحدث شئ إلا بعلمه (4). نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونستغفره ونستهديه (5) ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ملك الملوك، وسيد السادات، وجبار السماوات والارض (7) الواحد القهار، الكبير المتعال ذو الجلال والاكرام، ديان يوم الدين، وربنا ورب آبائنا الاولين. ________________________________________ (3) وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: " وخضع كل شئ لمملكته (كذا) وربوبيته ". (4) وفي بعض النسخ: " وأن تقوم ". وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: " وأن تقوم الساعة إلا بأمره، وأن يحدث في السماوات والارض شئ إلا بعلمه " وهو أظهر. وفي هامش البحار: " ولن تقوم [الساعة، ويحدث شئ إلا بعلمه] " خ ل ". وقال في شرح الخطبة من كتاب البحار: " أن تقع " أي من أن تقع - أو كراهة أن تقع - إلا بإذنه أي إلا بمشيئته وذلك يوم القيامة. و " أن تقوم " عطف على السماء. وربما يقرء (إن) بالكسر بناء على كونها نافية، ويكون من عطف الجملة على الجملة، وكذا الجملة التالية تحتمل الوجهين، والاحتمال الاخير بعيد فيهما. أقول: بل هو أظهر معنى. (5) وفي المختار: (97) من نهج البلاغة: " نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافات في الاديان، كما نسأله المعافات في الابدان ". (6) هذا هو الظاهر من السياق المعاضد بموافقة نسخة الفقيه، وفي النسخة: " وأشهد ". وكذا فيما يأتي في الشهادة بالرسالة. (7) وفي هامش البحار: " وجبار الارض والسماوات " خ ل. وفي الفقيه: " وجبار الارض والسماوات، القهار الكبير المعتال ". ________________________________________